أثار طلاق المليردير الأمريكي بيل جيتس من زوجته السابقة ميليندا جيتس، جدلا واسعا حول السبب الحقيق وراء ذلك القرار.

وتداولت صحف أمريكية إن ميليندا كان لديها مخاوف من علاقة زوجها برجل الأعمال جيفري إبستين والذى اتهم باعتداءات جنسية لافتا أن ميليندا تحدثت مع محامين عام 2019 قائلة أن زواجها من بيل " تحطم بشكل لا رجعة فيه ".

وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن فضائح مؤسسات جيتس توالت بعد الطلاق، حيث أن الرجل المسؤل عن إدارة أموال جيتس ارتكب عددا من الإنتهاكات الجنسية والعنصرية أمام موظفيه وخلق حالة من الخوف لهم لإجبارهم على عدم التحدث عن الأمر.

علاقة مع موظفة وراء استقالة بيل جيتس من مايكروسوفت

بسبب طلاقها من بيل جيتس.. ميليندا ستصبح ثاني أغنى امرأة في العالم

وأجرت الصحيفة مقابلات مع عدد من الموظفين بشركة «كاسكيد إنفستمنت» المملوكة لجيتس، والتي يديرها مايكل لارسون، حيث قالوا إن الأخير قام بعدة انتهاكات من بينها «عرض صور عارية للنساء على موظفيه، وإبداء تعليقات متحيزة ضد المرأة» وإنه خلق «ثقافة خوف» لهم لإجبارهم على الصمت على هذه الانتهاكات.

وتتمثل مهام شركة «كاسكيد إنفستمنت» الوحيدة في إدارة ثروة بيل وميليندا غيتس، اللذين أعلنا في 3 مايو الماضي طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً.

.من جهته، قال لارسون: «إن هذا الادعاءات التي توحي بأن بيئة العمل في (كاسكيد إنفستمنت) بيئة سامة هي ادعاءات غير حقيقية وغير عادلة».

أما كورتني ويد، المتحدثة باسم ميليندا غيتس، فقد قالت: «ميليندا تُدين بشكل لا لبس فيه أي سلوك غير محترم وغير لائق في مكان العمل. إنها لم تكن على علم بمعظم هذه الادعاءات الخاصة بشركة (كاسكيد إنفستمنت)».

حقق بيل جيتس مالك شركة مايكروسوفت هذا العام ثروة قدرها 125.5 مليار دولار ليحقق المركز الرابع على مستوى أغنياء العالم متفوقا على مارك زوكربرج مالك فيسبوك بثروة قدرها 114.7 مليار دولار.

وكان بيل جيتس هو مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" عام 1975 ليحقق من خلالها طفرة عالمية في مجال التكنولوجيا وتطوير مفاهيم الحاسب الالي.