يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة فاتن حمامة التي أثرت السينما والدراما المصرية بأعمال خالدة يتذكرها الجمهور ويشهد بموهبتها وآدائها الذي كانت تتفرد به عن غيرها من نجمات الفن.
قصة مسلسل ضمير أبلة حكمت
يعد مسلسل ضمير أبلة حكمت من أبرز الأعمال الدرامية التي قدمتها فاتن حمامة على الشاشة ومازال يعرض على الفضائيات المصرية حتى اليوم ويتذكره الجمهور كواحد من أكثر الأعمال احتراما لعقل المشاهد والأسرة المصرية.
ضمير أبلة حكمت الذي عرض عام 1991، هو من تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج إنعام محمد علي التي لعبت دورا كبيرا في إقناع فاتن حمامة لتقديم المسلسل رغم ترددها وانسحابها في البداية.
وقالت المخرجة إنعام محمد علي في حوار لها نشره موقع ماسبيرو، إنه عرضت فكرة فيلم على سيدة الشاشة فاتن حمامة وأعجبتها لكنها كانت ترغب في تقديم مسلسل يدور حول فكرة تربوية، بالتوازي مع تغيير أخلاقيات وسلوكيات الشارع المصري.
طلبت إنعام محمد علي من أسامة أنور عكاشة استغلال الفرصة والإسراع في كتابة السيناريو، واشترطت فاتن حمامة ألا يزيد العمل عن 15 حلقة، ثم اعتذرت بشكل مفاجيء قبل بدء التصوير مباشرة.
تدخل المنتج ممدوح الليثي ورفض اعتذار فاتن حمامة، وطلب من إنعام محمد على محاولة إقناعها واستبعاد فكرة استبدالها ببطلة أخرى، ونجحت المحاولة بعد وضع تعديلات على السيناريو من قبل أسامة أنور عكاشة.
اشترطت فاتن حمامة عدم التحدث إلى وسائل الإعلام حول المسلسل إلا بعد الرجوع إليها، وطلبت اختيار ملابس ملائمة لشخصية ناظرة المدرسة بحسب تصريحات مخرجة ضمير أبلة حكمت.
التحضير للمسلسل تم في تكتم شديد ورغم ذلك تعرف الجمهور على فاتن حمامة أثناء تصوير المشاهد الخارجية في الإسكندرية ما اضطرهم لإعادة بعض المشاهد.