تجتمع طواقم التفاوض من حزب "هناك مستقبل" او "يش عتيد" اليوم الخميس مع ممثلين عن حزب الأمل الجديد في محاولة لتشكيل الحكومة.
وذكر موقع "والاه" أنه في الأسبوع الماضي ، أجرت طواقم "يش عتيد" اتصالات متسارعة مع حزبي "يسرائيل بيتنا" و"ميرتس"، وتم التوصل إلى اتفاقات معهم بخصوص الاتفاقات الائتلافية.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أن هناك تفاؤلًا لدى "يش عتيد" من المحادثات الأخير لإقامة "حكومة كتلة التغيير"، وذلك قبل ستة أيام من انتهاء المهلة الممنوحة ليائير لابيد لتشكيل حكومة إسرائيلية.
وقال ميكي ليفي النائب في الحزب الذي يرأسه يائير لابيد في حديثه مع إذاعة 103FM "يمكننا إغلاق كل شيء مع نفتالي بينيت في غضون 24 ساعة".
وأضاف أن في "يمينا" لم يستبعدوا بعد الانضمام الى كتلة التغيير.
وأضاف ليفي، "رئيس الحزب يائير لابيد يخطط لقلب "كل حجر لإقامة الحكومة، من لا يساهم بالعملية لاعتبارات خارجية، بكل بساطة يجرنا الى انتخابات خامسة"، قائلًا: إن هناك أربعة رؤيا مركزية ستوجهها الحكومة، من بينها رأب الصدع داخل المجتمع الاسرائيلي.
وحين سئل ما هي الاتفاقيات التي بقيت أمام الحزب لإغلاقها، أوضح ليفي، "مع يمينا يمكن الاتفاق على كل شيء من لحظة لأخرى"، مضيفًا أن قادة يمينا لم يستبعدوا الانضمام لكتلة التغيير.
وقال: "نحن نستغل كل دقيقة حتى نتقدم بالأمور، رغم أنه كانت أيام قتال وأعياد، بدأنا بتحريك العملية من جديد، حتى يتبقى لنا فقط الاتفاق مع يمينا".
النائبة في حزب "يمينا" اييلت شاكيد القت كلمة أمس وقالت إن يمينا "اخذت على عاتقها مهمة انقاذ إسرائيل من الأزمة عن طريق إقامة حكومة" لكنها لم تتطرق الى حكومة التغيير، وبدلًا من ذلك قالت: "الكثير من السياسيين يتحصنون بوعودهم الانتخابية ويمنعون إقامة حكومة، أسهل شيء التحصن وراء الوعودات الانتخابية، الأصعب هو محاولة التحلي بالمرونة ودفع الثمن من أجل إقامة حكومة".