قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

روشتة لعلاج كثرة التثاؤب في الصلاة

×

طلب أحد السائلين روشتة شرعية تقيه من كثرة تثاؤبه أثناء قراءة القرآن الكريم سواء في الصلاة أو عند أداء العبادات.

وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثرة تثاؤبك في الصلاة دليل على أنك محسود من الشيطان الرجيم، لأنك تؤدى عبادات الله -عز وجل- وتداوم على قراءة القرآن الكريم.

وأضاف العجمي، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التثاؤب لا يبطل الصلاة لكنه مكروه ومن أصابه مثل ذلك فليدفعه ما استطاع ولا يفتح فمه ولا علاقة له بصحة الصلاة، ولكنه مكروه وهو من الشيطان مثل ما أخبر النبي ﷺ أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.

ونصح بأن يكثر من التعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم حينما يصيبه التثاؤب حتى ولو كان في الصلاة، كما قال تعالى: «وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» [الأعراف: 200].

وتابع: أن التثاؤب فى الصلاة لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.

قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم)، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف.

وأضاف شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء مضمونة (ما حكم التثاؤب عند كل قراءة قران حتى فى مكان عملى؟)، أن كثيرا من الناس يعتقدون أن كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن الكريم يشير إلى أنهم محسودين أو مسحورين فكل هذا لا صحة له من الأساس، فمن تثاءب خلال قراءة القرآن فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم.

وتابع: حاول أن تدفعه عن نفسك وألا تفتح فمك خلال قراءة القرآن، لكن التثاؤب لا علاقة له بالحسد والسحر.

اقرأ أيضًا:ماذا يفعل الشيطان في فم الإنسان عند التثاؤب؟ عادة سيئة يكرهها الله- حكم التثاؤب خلال الصلاةوأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال «هل التثاؤب فى الصلاة يبطلها؟»، أن التثاؤب خلال الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة -أي تثاءب-، فليدفعه ما استطاع"، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.

وأشار وسام، إلى أن السنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.

تعرف على الحل الشرعي لمواجهة التثاؤب خلال الصلاة
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن من كان كثير التثاؤب فى الصلاة فعليه أن يسد فمه ولو بيده، لقوله صلى الله عليه وسلم: «التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال "ها" ضحك منه الشيطان» متفق عليه.

وأضاف "شلبي" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" فى إجابته عن سؤال «حكم التثاؤب خلال الصلاة؟»، أن التثاؤب فى الصلاة لا يبطلها وتكون الصلاة صحيحة ولا شيء فى ذلك.