أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي اليوم الخميس دعم جهود الوساطة الأفريقية مع إثيوبيا بشأن حل أزمة سد النهضة وجاءت تصريحاتها خلال جولة أفريقية لكسب التأييد لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة.
وتستهل وزيرة الخارجية السودانية زيارة إلى نيجيريا في بداية جولة إفريقية تشمل أيضا غانا والسنغال والنيجر، وذلك سعيا لكسب تأييد تلك الدول في التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وبحسب بيان للخارجية السودانية فقد "توجهت الدكتورة مريم الصادق وزيرة الخارجية، فجر اليوم الخميس ٢٧مايو، إلى العاصمة النيجيرية أبوجا على رئاسة وفد دبلوماسي وقانوني وفني، في مستهل جولة أفريقية جديدة سعياً لكسب تأييد التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة".
وأضاف البيان "تأتي هذه الجولة في إطار حرص السودان على تكثيف التواصل مع القادة الأفارقة في الأولوية المتقدمة التي تشغل السودان وتقديم موقفه الذي ينطلق من مرجعيات قانونية ويدعم الجهود الحالية للاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة بين الأطراف الثلاثة [مصر والسودان وإثيوبيا]".
وأوضح البيان أن الوزير السودانية "ستلتقي خلال الجولة الأفريقية رؤساء كلٍ من نيجيريا وغانا والسنغال والنيجر لتناول ملف سد النهضة والقضايا ذات الاهتمام المشترك".