حذرت دراسة طبية منشورة بمجلة "الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية" من معاناة الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالبهاق والصدفية من تزايد المخاطر المناعية، فضلًا عن تأثير العامل الوراثي للصدفية.

قالت الدكتورة دورين كانو الأستاذ بجامعة "سانت أندريه" الفرنسية "أجريت الدراسة على المرضى الذين يعانون من البهاق، والصدفية وذلك في الفترة من يناير 2017 إلى يناير 2020، وتم تضمين بيانات 436 مريض بهاق، و74 منهم كان له تاريخ شخصي لمرض البهاق، أو لمرض الصدفية.

وجد الباحثون أن الصدفية التي تتميز أعراضه بتراكم طبقات البلاك القشرية والتي تعد الأكثر شيوعًا بين المرضى؛ خاصة الذين يعانون مرض الصدفية والبهاق (48 مريضًا)، ولوحظ أنه في 12 مريضًا (بواقع 16.2%)، كانت الإصابة بالصدفية وتراكم القشور الجلدية كان يظهر في نفس موضع الإصابة بالبهاق، ووجد أنه في 62.2% من المرضى، تم الإبلاغ عن حدوث الصدفية قبل تطوير الإصابة البهاق.

كما وجد الباحثون أن المرضى الذين يعانون من حدوث مرض الصدفية كان متوسط فترة الإصابة بالبهاق أكبر بكثير، وعانى المرضى الذين أصيبوا من كل من الصدفية والبهاق المخاطر المتزايدة بشكل مستقل عن المناعة الذاتية والتاريخ العائلي للصدفية (نسب الاحتمالات 11.8% و2,4% على التوالي).