قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الأزهر يستعرض عددا من الكتب الكاشفة لعروبة القدس على صفحته الرسمية

القدس
القدس
×

تستعرض الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، ضمن الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر تحت عنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، عددًا من الكتب الكاشفة لعروبة القدس والحقوق الفلسطينيَّة، وتفضح المخططات الصهيونيَّة الغاشمة بحق القدس وأرض فلسطين، وفي هذا الصَّدد تستعرض الصفحة الرسمية للأزهر كتاب: "الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية"، للأستاذ الدكتور إسماعيل أحمد ياغي.

يذكر إسماعيل ياغي في كتابه: أنَّ اليهود قد ادعوا زورًا وبهتانًا بأنهم أسبق في الوجود من العرب، وزعمُوا أن العرب جاءوا إلى فلسطين مع الفتح الإسلامي، ولكن الحقائق التاريخية وأقوال توراتهم تدحض ادعاءاتهم، فقد أجمع معظم المؤرخين الثقات بأن سكان فلسطين القدماء ينحدرون من القبائل الكنعانية التي خرجت من الجزيرة العربية واستقرت في فلسطين منذ فجر التاريخ حوالي (٤ - ٣) آلاف سنة قبل الميلاد وكانت تسمَّى أرض كنعان.

وفي هذا الصدد نقل المؤلف عددًا من شهادات كبار المؤرخين الغربيين ما يثبت بالدليل القاطع أن فلسطين منذ عشرة آلاف سنة قبل الميلاد وحتى اليوم هي أرض عربيَّة، سكنها العرب منذ خروجهم من جزيرة العرب، وأنهم أقاموا فيها بصورة ثابتة ومتصلة ومستمرة حتى اليوم، وأنَّ العرب المسلمين الذين فتحوها وحرروها إنما كانوا أصولًا لفروعٍ، أو فروًعا للعرب الذين سكنوها منذ فجر التاريخ. وهذا يدحض مزاعم اليهود القائلة بأن فلسطين تاريخيًّا ليست أرض العرب، وإنما اغتصبها المسلمون من أصحابها، وأنها كانت يومًا ما للعبرانيين أو اليهود.

وعن دعوى الصهيونية أن لهم حقًّا في فلسطين؛ بحجة أنهم أقاموا على منطقة منها نحو ٧٠ عامًا من تاريخ فلسطين الذي يزيد عن ستة آلاف عام، يُجيبُ المؤلف بالقول: "إذا كان يحق لليهود الادعاء بحقهم التاريخي في فلسطين بحجة أنهم أقاموا على جزء منها دولة في عهد داود وسليمان -عليهما السلام- استمرَّت سبعين سنة. فلماذا لا يحقُّ على ضوء هذا المنطق أن يطالب الفرس بفلسطين وقد حكموها ٢٠٠ سنة، وكذلك اليونان، وقد حكموها ٣٠٠ سنة، والرومان وقد حكموها ٧٠٠ سنة. كما يصبح على ضوء هذا المنطق أن من حق بريطانيا أن تطالب بأمريكا، ومن حق إيطاليا أن تطالب ببريطانيا، وهكذا سينقلب العالم رأسًا على عقبٍ من أجل منطق يهوديٍّ صهيونيٍّ عابثٍ.

ويتكوَّن الكتاب من عددٍ من المباحث أبرزها: أهمية فلسطين، عروبة فلسطين في التاريخ، مكانة فلسطين في الإسلام، المشكلة اليهودية، الصهيونية والاستعمار، الاستعمار البريطاني والوطن القومي لليهود، فلسطين تحت الانتداب البريطاني، الحركة الوطنية الفلسطينية، سياسة الانتداب البريطاني وأهدافها، قصة فلسطين أمام الأمم المتحدة، قيام دولة الكيان الصهيوني وبدء الصراع العربي الإسرائيلي، أبعاد الصراع العربي الإسرائيلي.