نظمت وحدة اللغات والترجمة بجامعة مطروح، ورشة عمل بعنوان إشكاليات الترجمة من وإلى العربية، تحت رعاية الدكتور مصطفى النجار رئيس الجامعة.
حاضر في الورشة الدكتور بهاء الدين مزيد، أستاذ اللغويات والدراسات الترجمية ورئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن - جامعة سوهاج، عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، بحضور الدكتور صلاح عسران القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أيمن مصطفى القائم بأعمال عميد كلية التربية، الدكتور أسامة رسلان مدير وحدة اللغات والترجمة بالجامعة، عدد من المهتمين بموضوع ورشة العمل.
بدأت ورشة العمل بتعريف الترجمة، فهي نوع من أنواع الفنون الأدبية المميزة، والتي تحتاج إلى امتلاك الشخص لمهارة كبيرة، من خلال نقل الكلمات والعبارات من لغة إلى لغة أخرى، وذلك من أجل أن يتم نشر المعلومات والدراسات بين مختلف البلدان.
تناولت ورشة العمل أهمية الترجمة في حياة الإنسان، حيث أصبحت أمرا حتميا لمواكبة التقدم الحضاري، نقل المعلومات، وتبادل الثقافات، وبذلك أصبح للترجمة دور لا يمكن الاستهانة به في التواصل بين الأمم من خلال نقل المعلومات بين الحضارات من لغة إلى لغة أخرى، حيث تعد الترجمة الخيط الناظم الذي يربط بين المجتمعات، وهي الجسر الذي يربط الشعوب المتباينة.
كما أكدت ورشة العمل على أهمية الترجمة في تشكيل الوعي وتنوع الموروث الثقافي والفكري، وتعزيز وسائل فهم الآخر واستيعاب ما فيه من تقدم ومعرفة، بالإضافة لإثراء الحياة الاجتماعية والعلمية والثقافية لدى الأمم المختلفة.
وركزت ورشة العمل على إشكاليات الترجمة من وإلى العربية، والفرق بينها وبين المشكلة والصعوبة، بالإضافة للتعريف بتاريخ الترجمة، وطرقها المختلفة، مع توضيح الفروق بين الترجمة الحرفية والحرة، التعرف على مبادئ الترجمة الجيدة، وخطواتها العربية، مع إعطاء نماذج إرشادية وتطبيقية على عدد من الترجمات.