قال الدكتور سامي الأجهورى، إستشارى رعاية مركزة، إن الصداع النصفى هو ثانى نوع من أنواع الصداع على مستوى العالم، وأولها على مستوى المراهقين، وثانيها أيضا على مستوى البالغين، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يبدأ من سن 10 أو 11 أو 13 عاما حتى وصوله لـ50 عاما.
وأضاف "الأجهورى" خلال حواره ببرنامج "صباحك مصرى" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر2"، أن أسباب الصداع النصفى كثيرة جدا ترتبط بالحياة اليومية للإنسان، منها إضطراب النوم والطعام، وتناول السكريات الأحادية.
وتابع أن الصداع النصفى يعد صداع ذو طابع خاص، لافتا إلى أن أعراضه الشعور بالتنميل فى جزء معين من الجبهة والوجه وصولا لفمه، بالإضافة إلى عدم إدراكه لحديث من حوله وعدم تجاوبه معه لدرجة اضطرارها للذهاب للنوم.
وأشار إلى أنه يجب معرفة أسبابه عن طريق معرفة التاريخ المرضى الخاص بالمريض، بدءا من طريقة نومه أو طبيعة عمله وتناوله للطعام، حيث أنه من الممكن أن يكون حامله شخصية تميل للتوتر أو لديه جينات أو من لديه مشكلة مع ضوء الشمس.