حالة كبيرة من الجدل أثيرت بعدما أجرى الفنان شريف دسوقي عملية بتر ساقه، بسبب إصابته بداء السكري، فضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحملات تعاطف مع الفنان، ولكن ذلك استدعى لنا قصصاً مأساوية عاشها نجوم الفن فيما سبق.
ويرصد «صدى البلد» في التقرير التالي، أبرز قصص النجوم المأساوية.
شريف دسوقي يفقد ساقه
أعلنت الفنانة بدرية طلبة، قبل يومين خروج الفنان شريف دسوقي من المستشفى، بعد إجراء عملية نتج عنها بتر ساقه، وذلك عبر حسابها على موقع فيسبوك، وعودته إلى منزله لبداية مرحلة التأهيل النفسي لتقبل الوضع الجديد.
وبعدها طمأن شريف الدسوقي متابعيه بعد إجرائه عملية جراحية أدت الي بتر ساقه، وكتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: «قدر الله وما شاء فعل ، الحمد لله علي كل شيء».
وفي هذا الصدد، أبدى الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتمامه بحالة الفنان شريف الدسوقى، بعدما تعرض «الدسوقي» مؤخراً لأزمة صحية نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج.
ووجه الرئيس بتوفير الرعاية الكاملة والمتابعة المستمرة لحالة شريف الدسوقي، حيث خضع لعملية جراحية وبتر لساقه بعد إصابته بجروح بها قبل عدة أشهر مع معاناته من مرض السكرى.
وقال أشرف زكي (نقيب المهن التمثيلية): «الرئيس السيسي وجه بصرف معاش استثنائي للفنان شريف دسوقي وتوفير كل احتياجاته"، مضيفا:" اطمن كل الجمهور على حالة الفنان شريف الدسوقي ومعنوياته مرتفعة وحالته جيدة».
وأكمل أشرف زكي: «شريف الدسوقي كان يرفض في البداية إجراء عملية جراحية في قدمه ولكنه وافق في النهاية على إجراء العملية».
رياض القصبجي يصاب بـ الشلل
أصيب الفنان رياض القصبجي، بشلل نصفي في الفترة الأخيرة من حياته ليجلس في المنزل بلا مورد او عائد مادي يعيش منه هو وأسرته، وما احزنه اكثر هو بعده عن عشقه وهو الوقوف أمام الكاميرا.
ووصل الي حسن الامام هذا الأمر وحاول ان يساعد رياض القصبجي، ويسند اليه دورا في فيلم (الخطايا) والذي كان يقوم بإنتاجه عبد الحليم حافظ، فرح القصبجي بهذا العرض، وتحامل علي نفسه، وحضر الاستوديو مستندا علي ذراع شقيقته.
وقف رياض القصبجي، أمام الكاميرا وعند اضاءة الانوار سقط القصبجي، وسط ذهول جميع العاملين في الفيلم وتكون هذا الحادثة هي آخر محاولة يقف فيها القصبجي أمام الكاميرا.
وبعد عام من هذه الحادثة وأثناء سهرة مع عائلته وسماع أم كلثوم، أصيب القصبجي بإعياء شديد نقل علي إثره إلى قصر العيني والذي لم يمكث فيه كثيرا ليسترد الله وديعته في يوم 23 ابريل عام 1963، ويرحل رياض القصبجي.
عبد الفتاح القصري يصاب بـ العمى
تعرض "القصري" لصدمة كبيرة، في صيف 1962، حيث وقف على خشبة المسرح، يؤدي مشهدا أمام إسماعيل يس، وعندما هم بالخروج؛ أظلمت الدنيا أمامه، واكتشف الفنان الراحل أنه فقد بصره، وظل يصرخ ويردد أنه فقد بصره، واعتقد جمهور المسرح أن المشهد جزء من المسرحية فزاد ضحكهم وتصفيقهم، لكن الفنان الراحل إسماعيل يس أدرك المأساة التي حلت بصاحبه وأوقف المسرحية، وقام بنقل "القصري" للمستشفى، حيث تبين أن ارتفاع نسبة السكر وراء فقدانه البصر.
زكي رسم يفقد السمع
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، مما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في إحدى المرات بكى فى الاستوديو من هذا الموقف.