تتعقب وكالة “ناسا” الأمريكية لعلوم الفضاء، كويكبًا، أكبر من تمثال الحرية، والمفترض أن يمر بـ كوكب الأرض في غضون ساعات قليلة، والتي تجد ناسا في قرب تلك الصخرة الفضائية، قلقا؛ لقربها من الأرض.
وأكد مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء ناسا، عبر موقعه على الإنترنت، وجود صخرة فضائية.
ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية؛ تم اكتشاف ذلك الكويكب، يوم 3 مايو فقط.
الكويكب الذي سُمي 2021 JF1 ، يقوم بالتقرب عبر المجرة بسرعة 38000 ميل في الساعة، وفقًا لقائمة مقاربات NEO Earth Close التابعة لوكالة ناسا، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وتقول “ناسا" إن القُطر المقدر لـ 2021 JF1 يتراوح بين 95 و210 أمتار؛ مما يجعله على الأرجح أكبر من تمثال الحرية في نيويورك.
وسيمر الكويكب على بعد حوالي 3.2 مليون ميل من الأرض في الساعة 1.11 صباحًا غدٍ، الخميس، 27 مايو، وفقًا لبيانات ناسا، وقد يبدو هذا بعيدًا؛ لكنه قريب نسبيًا من منظور الفضاء، وتعتبر وكالة ناسا أن أي شيء يمر على مسافة 120 مليون ميل من كوكبنا؛ هو أجسام قريبة من الأرض.
وفقًا لوكالة ناسا؛ يمكنه أيضًا المرور بشكل قريب أكثر من الأرض، يوم 5 نوفمبر 2022.
فيما تم تصنيفه على أنه كويكب أبولو المعروف بأنه من أخطر أنواع الكويكبات، وكويكبات أبولو هي تلك التي لها مسار يتقاطع مع مدار الأرض، على عكس كويكبات أمور التي لا تتقاطع معها.
ويعد 2021 JF1، هو أكبر كويكب يمر عبر الأرض هذا الأسبوع، ولكنه ليس الوحيد، فهو واحد من 4 صخور فضائية من المقرر أن تتجنب الأرض بصعوبة، غدا.
ولم ترَ الأرض كويكبًا ذا نطاق مروع، منذ صخرة الفضاء التي قضت على الديناصورات قبل 66 مليون سنة، ولن تتلامس معظم الكويكبات مع الغلاف الجوي للأرض، ولكن في حالات نادرة؛ يمكن أن تسبب الصخور الفضائية العملاقة مشاكل لأنظمة الطقس.