ما زالت مشكلة مدينه القصير الثانوية تتكرر هذا العام وفي ذلك التوقيت من الصيف بسبب نقص كميات المياه القادمة للمدينة الأمر الذي يتسبب في توقف ضخ المياه عن المنازل لأكثر من تسع ايام ورغم المناشدات التي أطلقها أهالي مدينة القصير سنويا إلا أن المشكلة تتكرر دون وجود حل جذري.

يقول محمد عبده حمدان رئيس مدينة القصير السابق وأحد ابناء المدينه انه تعتمد مدينة القصير علي مصدرين أساسيين للمياه الأول محطة تحلية المياه- وهـي محطـة قديمـة طاقتها القصوى حوالي ٧٠٠٠ م٣ يـوم يـقـل الإنتاج حال وجود اعطال – تمثل أكثر من ٨٥% من حجم الاستهلاك، المصدر الثاني خط میاه سفاجا / القصير مـن خـط قنـا - وهذا الـخـط عـمـره الآن أكثـر مـن 37 سـنة .

حيـث بـدأ تشغيله أول فبرايـر سـنة ١٩٨٤ وهـو الـذي يعمـل حـالـيـا وحـتـي هـذه اللحظـة - الحصـة الـمـقـرة للمدينة ٤٠٠٠ م / يـوم وهـي الحصـة التـي كـانـت مقـررة أيـضـا لـكـل مـن الغردقة وسفاجا مـن خط قنـا لكـن عمليـا لا تـرد المدينـة هـذه الكميـة فـي الشـتاء بـين ١٥٠٠ و ١٨٠٠ م3 يوم وفى الصيف أقل من ۱۰۰۰ م3 / يوم بل أحيانا ٥٠٠ م3 / يوم فقط .

وتابع حمدان معدل ضخ المياه المعتاد للأهـالـي هـو مـرة واحـدة كـل اسـبوع – لـكـن ومنـذ سنوات، وفـي فـصـل الصيف يـتـم تـأخير الضـخ ليـكـون مـرة واحـدة كـل ثمانيـة او تسعة أيـام لـوجـود عـجـز فـي الميـاه وهـو الذى يحدث حاليا منذ الأسبوع الأول من شهر مايو الحالي و حتى الآن .

واضاف حمدان خط ميـاء سفاجا / القصير الجديـد ( إحـلال وتجديـد - تـم الانتهـاء مـنـه فـعـلا أوائـل هـذا العـام تقريباً لكن لم يعمل – وطبقاً للشركة فهو مازال تحت التجارب ، مطالبابصـفة عاجلـة - تـدعيم ورفـع كـفـاءة محطـة التحليـة الحاليـة لـزيـادة طاقتهـا كـي تـكـون ۱۰۰۰۰ م3 / يوم بدلا من ٧٠٠٠ م١٣ يوم.

وطالب مجدى حسين من أبناء القصير العمـل عـلـي سـرعة البدء في إنشاء محطـة التحليـة الجديـدة المقررة للمدينـة منـذ اكثـر مـن 15 سنة بطاعة ٢٠٠٠٠م٣ / يوم حيث لم يتم سوى اختبار الموقع فقط مشيرا أن خـط مـاه قنـا / سفاجا - الكميـة التـي تـرد منـه محـدودة جـدا حـوالي ۱۱۰۰۰ م3 / يـوم - مطلـوب زيادتهـا الـي ۲۰۰۰۰ م۳ ا يـوم وهـي كـميـة ضـئيلة جـدا عـلـي ان تقاسـمـهـا كـل مـن سـفاجا والقصير - فـي ظـل طمانـة السيد الرئيس للشعب علـي حصـتـنـا مـن ميـاه النيـل – حتـي عـلـي الأقـل لتستقر المياه بدون تأخير .

صافر قنبلة موقوتة في البحر الأحمر.. هل تشهد اليمن تكرار كارثة مرفأ بيروت ؟