صرح الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ وإستشارى الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن الإجهاض أكثر مضاعفات الحمل شيوعا فيحدث الإجهاض تلقائياً بنسبة حالة بين خمسة حوامل (20%) وخاصة في الثلاث الأشهر الأولى من الحمل وتزداد هذه النسبة بعد سن 35، وهناك ما يسمى بالإجهاض المتكرر والإجهاض الغير متكرر.
وقال الملا في تصريحات صحفية، أن أسباب الإجاض كثيرة ومتعددة حيث يرتبط تكيس المبيض بالعديد من التغيرات الهرمونية التي قد يصاحبها الإجهاض المتكرر فلقد لوحظ إرتفاع هرمون الليوتين في بعض حالات تكيس المبيض، وكذلك إرتفاع معدلات هرمون الإنسولين والذي يرتبط بالعديد من العمليات الحيوية والتي قد تؤدي إلى الإجهاض المتكرر، ومن هذه العمليات إرتفاع نسب تجلط الدم والذي يؤثر بدوره على كمية الدم المتدفق للجنين من الرحم وبالتالي يؤدي إلى الإجهاض.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا أن الإلتهابات بأنواعها تؤدى إلى فقدان الحمل في الفترة ما بعد الشهر الرابع في نسبة صغيرة من السيدات، كما أن هذه الإلتهابات عادة ما تؤدي إلى الإجهاض لمرة واحدة ولكنها لا تسببه بصفة متكررة.
وتابع الدكتور أحمد عاصم الملا أن هناك عيوب بتكون الرحم وعنق الرحم تؤدي مثل هذه العيوب إلى عدم إستمرار الحمل خلال النصف الثاني من الحمل، ويمكن تشخيص حالات العيوب الخلقية بإستخدام المنظار الرحمي والذي يعطي صورة دقيقة عن هذه العيوب، أما بالنسبة لعيوب عنق الرحم فإنها تسبب فقد الحمل خلال النصف الثاني من الحمل، وبالرغم من كثرة تشخيص هذه الحالة فلا يوجد ما يشخصه بدقة.
وأشار، أن نسب الإجهاض تزداد بين المدخنات بل تزداد فرص حدوث الإجهاض كلما زاد عدد السجائر المدخنة ويطبق ذلك أيضاً على شرب الكحوليات.