أخذ أخ أرض إخوته بالعنف وعين رجالًا لحراستها ويتهرب من مجالس أهل الحكماء فما حكمه في الشرع وهل يأثمون إذا عملوا شكوى ضده؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
أجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن حكمه في الشرع أنه يأكل أموال الناس بالباطل ويرتكب أعمالا ترهبهم ويعمل على إفزاعهم وتخويفهم، فهو آثم.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أنه نعم يجوز شكوته ما دام "الذوق مش نافع معاه" ولا يأثم إخوته بفعل ذلك بل هو الآثم.
وفي سياق متصل قال الشيخ إسلام النواوى، الداعية الإسلامى، إن كل من أكل أموال الناس بالباطل لن يقبل الله منه العبادة، وستكون عبادته معلقة حتى يوفى حقوق الناس.
وأضاف النواوى، فى لقائه على فضائية "دريم" ردا على متصلة "نحن أربع بنات وأخونا لا يعطينا حقنا فى الميراث ولا يسأل علينا فما الحكم؟ أن هذا الأخ حتى لو لم يكن هناك ميراث لأخوته فعليه أن ينفق عليهن عند الحاجة والضرورة، ومن لم يفعل ذلك يحاسبه الله تعالى، فما بالنا بإعطاء الحقوق فى الميراث لأصحابها.
وأشار إلى أن الله تعالى لا يغفر حقوق العباد حتى للشهيد نفسه، مطالبا هذا الأخ بضرورة أن يرجع حقوق أخوته لهن.