في تطورٍ خطير، أعلنت مصادر حكومية سودانية اليوم الثلاثاء، عن بدء إثيوبيا فعليا في عملية الملء الثاني لسد النهضة، بالمخالفة للاتفاقات الدولية والمقررات الأممية، وهو ما يخرق أيضا اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه في عام 2015، بحسب ما أوردت شبكة العربية الإخبارية، في خبرٍ عاجلٍ لها.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، إنها تتوقع اكتمال الملء الثاني للسد نهائيًا في يوليو وأغسطس المقبلين، مؤكدة أنه يجب وجود ضمانات دولية في التفاوض بسبب التعنت الإثيوبي.
كانت وزارة الخارجية الإثيوبية، سبق وذكرت إنها تتوقع استئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة قريبا، دون تحديد سقف زمني.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الثلاثاء، بأن "إثيوبيا تتوقع دعوة للأطراف الثلاثة في مفاوضات سد النهضة باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة".
وأشار إلى أن "الموقف الرسمي لإثيوبيا ما زال في مكانه سنقوم بعملية الملء الثاني في موعدها.. ومتمسكون بقيادة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة".
وفي سياق خروقاتها الكبيرة والاتهامات للحكومة الإثيوبية باستخدام أسلحة محرمة دوليًا ضد شعبها، نفت الحكومة الإثيوبية يوم أمس الاثنين تقريرا إخباريًا باستخدام أسلحة كيماوية في منطقة تيجراي.
جاء في التقرير الذي نشرته صحيفة التليجراف البريطانية أن "المدنيين في شمال إثيوبيا أصيبوا بحروق مروعة تتفق مع استخدام الفوسفور الأبيض" ، وهي جريمة حرب محتملة.
وذكر التقرير أيضا أن الجيش استخدم الأسلحة النارية المحظورة في مناطق يقطنها مدنيون.