قال الفنان شريف دسوقي ، إنه يعمل ممثل ، ولكن له حالة خاصة في الوسط الفني ، موضحاً أن والده " عم دسوقي أبو الفنانين " ، وهو مدير فرقة إسماعيل ياسين ، منذ عام 1948 ، معقباً : " الرخصة بتاعته مكتوب فيها مدير مسرح ، ومختومة بختم الاحتلال الإنجليزي".
وأضاف "دسوقي" خلال لقائه مع برنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، المُذاع على فضائية " إمبي سي مصر"، قائلاً: "اتربيت في المسرح ده، وأول ما فتحت عيني لقيت عمتي زينات صدقي ، وخالي القصري، وغيرهم من ممثلين المسرح، الناس دول كانوا جوه المسرح جيش" .
وأوضح الفنان ، أن ما حدث معه ، هو أنه نشأ مع والده والممثلين في المسرح ، وتعلم منهم واجتهد حتى أصبح مدرب لمادة التمثيل ، وذلك بشهادة أساتذته في الأكاديمية ، وجامعات مصر كافة، معقبا: "ده كان اجتمهاد مني ، لأني خريج معهد فني صناعي مش تمثيل أصلاُ".
وتابع " دسوقي"، قائلاً: "ابتدت الناس تشوفني بمثل في أدوار صغيرة ، وفيلم روئاي قصير ، وفجأة لاقوني باخد جائزة مهرجان القاهرة الأربعين ، في دوارة الراحل يوسف الشريف رزق الله".
وعقب: "كانت ديه بداية اللعنة والمعاناه ، لأن بعض الزملاء قعدوا يقولوا مين ده اللي جالنا فجأة عشان ياخد جائزة ، وأنا لو مكانهم كنت هقول كده ، وهقول طب ما انا كمان بقالي سنين بشتغل وشريف مش موجود! ، فبقيت محطوط في مساحة انا اصلا معنديش خبرة بيها " .
وأضاف: "الناس بتحاسبني على إني في الوسط من زمان، وظهرت وأنا عندي 53 سنة ، وبيحاسبوني على تفاصيل أنا اصلا لسة بعرفها "، لافتًا إلى أن لديه تلاميذ أصبحوا نجوما حاليا".
واستطرد: "اللي حصل معايا إني أثناء تصويري لأحد المسلسلات، أصيبت بـ"خربوش صغير" ومعرفش ان عندي السكر وعمري ما اخدتله علاج، وانا راجل معافى صحياً وبنزل البحر ومفيش أي حاجة فيا ، وفي خلال 11 يوم أصيبت بالضغط والسكر وحُمره وقدم سكري" .
وأكمل: "روحت وجيت تاني يوم التصوير، تعرضت لدوخة وإغماء، وودوني المستشفى ، وملقيتش حد معايا من المسلسل غير الأستاذ أحمد الجنايني ، منتج فيلم "وقفة رجالة"، واتعملي تحاليل وقتها ، وفوجئت ان عندي السكر".
وأردف: "فضلت مخبي شهرين على "الجنايني" إني مصاب بالسكر، عشان معطلش التصوير ، ونتاج تحملي لده ، الفيلم نجح وموجود في السوق حالياً".
ونوه: "فوجئت بعد انتهاء فيلم "وقفة رجالة"، بانتشار الكثير من الأخبار عني، التي تقول إن المنتجين يتخلون عني فى الأفلام والمسلسلات ، لأني "بدخل سكران"، معقبًا أنه إنسان وليس نصاب ، وأنه يطالب بحقه فقط".