قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الأزهر يفند الادعاءات الصهيونية: القدس عربية النشأة والتكوين والحضارة والمعالم والهواء والهوى.. والوجود العبراني في المدينة المباركة لم يتعد 415 عاما

القدس
القدس
×

الأزهر في فيديو جديد عن القدس:

القدس عربية النشأة والتكوين والحضارة والمعالم والهواء والهوى
تصرخ معالم القدس وتنطق حجارتها وآثارها وتهتف مآذنها وأجراسها بأنها عربية
«يبوس» و «أور سالم» أسماء عربية أطلقت على مدينة القدس قديماً
الشواهد الأثرية تُكذب الادعاءات الصهيونية حول القدس

منذ وقوع الأراضي الفلسطينيَّة تحت وطأة الاحتلال الصهيونيّ الغاشم، وقضية فلسطين ومقدساتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، كلُّ ذلك في قلب الأزهر الشَّريف ووجدانه، مهمومٌ به، وساعٍ بجِدٍ إلى إنصاف المظلومين، وإرجاع الحقّ المسلوب إلى أهله.

ودائمًا ما يقف الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بجوار الشعب الفلسطيني، داعمًا ومعلناً وقوفه بجوار القضية الفلسطينية، القضية الأولى في اهتمامات كل العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض.

وأطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف حملة بعنوان «القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية»، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.

ويوثق الأزهر من خلال حملته للمعلومات الصحيحة والثابتة التي تؤكد على عروبة القدس، معتمدًا في ذلك على مصادر تاريخية موثقة؛ تُقدم في صورة فيديوهات وتصميمات وقصص من خلال صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر وانستجرام ويوتيوب، باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بالتعاون مع أساتذة متخصصين في التاريخ الإسلامي.

ونشر الأزهر الشريف، مقطع فيلم جديدًا يثبت فيه بالأدلة والشواهد الأثرية كذب الادعاءات الصهيونية حول القدس، مشددًا على أن عروبة القدس ضاربة في أعماق التاريخ منذ ستين قرنا من الزمان، بناها اليبوسيون العرب في الألف الرابع قبل الميلاد، مؤسسين لحضارة عربية ذات طابع خاصة، فالقدس عربية النشأة والتكوين والحضارة والمعالم بل الهواء والهوى.


وأظهر الفيديو اللذي نشرته صفحة الأزهر الرسمية بأن اليبوسيبن بناه القدس الأوائل هم إحدى قبائل العرب الكنعانيين الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا بأرض فلسطين، وأقاموا فيها حضارتهم، وهم أول من سكن القدس، وأول من بنى فيها لبنة.


ولفت الفيديو المنشور على صفحات الأزهر الرسمية، إلى أن اليبوسيين في الألف الرابع قبل الميلاد قد اختاروا موقعًا مميزًا لإنشاء مدينة القدس بوسط أرض كنعان (فلسطين) على أحد التلال المطلة على قرية (سلوان) بفلسطين، وهو مكان محصن من ثلاث جهات، فبنوا القلاع وأنشأوا الحصون، وأقاموا حولها سورا عظيما ظل لقرون طويلة، حتى جدده وأعاد بنائه السلطان العثماني سليمان القانوني.

وعن أول اسم عُرفت به مدينة القدس، أشار الفيديو المنشور على صفحات الأزهر، أن مدينة القدس عرفت في بداية تأسيسها باسم بُناتها الأوائل وهم اليبوسيون، فأطلق عليها مدينة يبوس، كما عرفت باسم "أور سالم" أي مدينة سالم نسبة إلى القائد اليبوسي العربي الذي أشرف على بنائها.. وقد ذكرت بهذا الاسم في النصوص الأثرية القديمة مثل (الهيروغليفية والآشورية)، وإليه يرجع المسمى الإفرنجي " جيروزاليم Jerusalem" والذي تم تحريفه إلى "أورشليم"

وأضاف الأزهر، عبر الفيديو المنشور، أن الشواهد الأثرية تنطق بعروبة القدس، مستشهدًا بالعديد منها، ومن أبرزها: عين سلوان، وهي البئر التي حفرها اليبوسيون قديما؛ للوصول إلى نبع الماء، وتقع على مسافة ثلاثمائة متر من الزاوية الجنوبية الشرقية للحرم القدسي، وقد أطلق عليها المقدسيون "أم الدرج"؛ لأنَ الوصول إليها يتم عن طريق دَرَج أو سلم.

وتابع: ومن الشواهد الأثرية أيضًا حصن يبوس، فقد عثر الأثريون على أجزاء كبيرة من الأسوار والمنشآت العسكرية اليبوسية القديمة، مثل "حصن يبوس" أقدم أبنية المدينة، وقد شيده اليبوسيون على القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية، وشيدوا في طرفه برجًا عاليًا للسيطرة على المنطقة، وأحاطوا الحصن بسور. وثالث الشواهد الأثرية التي أشار إليها الفيديو هو اكتشاف الأثريين فى منتصف القرن العشرين لوحات طينية بالقرب من القدس مكتوبة باللغة الكنعانية، يرجع تاريخها إلى 2500 ق.م.


ونبهت على أن القدس هي مدينة تصرخ معالمها وتنطق حجارتها وآثارها وتهتف مآذنها وأجراسها.. بأنها عربية وأنه هاهنا عاش الشعب الفلسطيني العربي وهاهنا سيعيش وعلى ترابها عاصمة دولتهم الفلسطينية (القدس).

الأصول العربية للحياة في القدس

أكد الأزهر الشريف من خلاله صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن العديد من الشواهد الأثرية تدل دلالة قاطعة على الأصول العربية للحياة في القدس، الأمر الذي يكشف بطلان الزعم الذي يتم ترويجه بأن بني إسرائيل لهم صلة بالقدس أو نشأتها.

ولفت إلى أن مدينة القدس تم تأسيسها على يد اليبوسيين العرب، قبل وجود بني إسرائيل العابر والطارئ بها بما يقارب 30 قرنًا من الزمان.


وأفاد الأزهر، عبر منشوراته، بأن الشواهد الأثرية تنطق بعروبة القدس، مستشهدا بالعديد منها، ومن أبرزها: عين سلوان، وهي البئر التي حفرها اليبوسيون قديما؛ للوصول إلى نبع الماء، وتقع على مسافة ثلاثمائة متر من الزاوية الجنوبية الشرقية للحرم القدسي، وقد أطلق عليها المقدسيون "أم الدرج"؛ لأنَ الوصول إليها يتم عن طريق دَرَج أو سلم.


ومن الشواهد الأثرية التي تنطق بعروبة القدس: حصن يبوس، فقد عثر الأثريون على أجزاء كبيرة من الأسوار والمنشآت العسكرية اليبوسية القديمة، مثل "حصن يبوس" أقدم أبنية المدينة، وقد شيده اليبوسيون على القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية، وشيدوا في طرفه برجًا عاليًا للسيطرة على المنطقة، وأحاطوا الحصن بسور.

أما ثالث الشواهد الأثرية، التي ذكرتها صفحة الأزهر والتي تنطق بعروبة القدس، فهو اكتشاف الأثريين فى منتصف القرن العشرين لوحات طينية بالقرب من القدس مكتوبة باللغة الكنعانية، يرجع تاريخها إلى 2500 ق.م.

تفنيد ادعاءات المزاعم الصهيونية

واصلت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف نشر محتوى الحملة العالمية التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية؛ تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية.

وذكرت الصفحة الرسمية للأزهر ، أن الوجود العبراني في مدينة القدس لم يتعدّ 415 عامًا، على عهد داود وسليمان -عليهما السلام- في القرن العاشر قبل الميلاد.. ظلوا معظمها على أطراف المدينة في تناحر وانقسام.

ونوهت الصفحة الرسمية للأزهر على «فيسبوك» بأن هذا الوجود العبراني كان وجودا طارئا وعابرا، حدث؛ بعد أن تأسست القدس العربية ومضى عليها قرابة 30 قرنًا من التاريخ، الأمر الذي يُكذب الادعاءات الصهيونية حول القدس.