EN 
قال النائب محمد سلطان عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن وزارة الداخلية حريصة على تطبيق معايير حقوق الانسان، وخاصة بعد زيارة عدد من المراسلين الأجانب لسجن المنيا يوم الأثنين التي سبقتها خمس زيارات الى سجون طره، وبرج العرب، والمرج، ووادي النطرون والفيوم.
ولفت النائب محمد سلطان في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى توافر الأمكانيات والاجهزة الطبية الحديثة التي توفرها الوزارة لمستشفي السجن الجديدة، ووسائل الرعاية الصحية السليمة، بالإضافة إلى وجود عيادات خارجية فى مختلف التخصصات، مثمنا إلتزام السجون المصرية بكافة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى وجود برامج الإصلاح والتأهيل المطبقة داخل السجون، والتي تتخذها الوزارة لتأهيل السجناء ودمجهم داخل المجتمع، طبقا لأساليب العقاب المتطورة، مؤكدا ان تلك الزيارات توضح مدى انفتاح وزارة الداخلية لكافة وسائل الإعلام الاقليمية والدولية، بما يؤكد أن حملات التشكيك حول حقيقة الأوضاع فى السجون المصرية .
وأختتم عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب حديثه مثمنا ما تتخذه الوزارة من إجراءات إحترازية والتشديد على التدابير الوقائية من أجل الحفاظ على صحة النزلاء بالسجون، ومنع انتشار فيروس كورونا.
جدير بالذكر أنه تمت الإشادة من قبل وفد المراسلين الأجانب ببرامج تأهيل ورعاية نزلاء السجون المصرية، والتي تؤكد اهتمام وحرص وزارة الداخلية على تطبيق معايير حقوق الإنسان؛ وذلك في أعقاب زيارتهم إلى سجن المنيا اليوم، الإثنين، والتي سبقتها خمس زيارات الى سجون طرة، وبرج العرب، والمرج، ووادي النطرون والفيوم.
وأعرب أعضاء الوفد الإعلامي الأجنبي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الزيارة - عن انبهارهم بالامكانيات الهائلة التي رأوها بمستشفى السجن الجديدة، والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ووسائل الرعاية الصحية المتطورة؛ حيث تحتوي على غرفة عمليات ذات تقنيات طبية متطورة، ملحقا بها غرفة الرعاية الفائقة، فضلا عن عيادات خارجية في مختلف التخصصات الطبية، ومعمل للتحاليل الطبية، بالاضافة إلى العيادات الخارجية في مختلف التخصصات الطبية.
كما أشادوا ببرامج الإصلاح والتأهيل المطبقة داخل السجون المصرية، تنفيذا للفلسفة العقابية الحديثة، والتي تعمل على إعادة تأهيل السجناء ودمجهم في المجتمع، كأفراد منتجين وصالحين.
