كشفت وسائل إعلام جزائرية عن وجود منافسة شرسة بين الجميلات للوصول إلى قبة البرلمان الجزائري ، لافتة إلى أن هذه الظاهرة جديدة واستثنائية ولم تعرفها البلاد من قبل.
وأشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية إلى أن ملصقات المرشحين تحولت إلى شبه مجلات لعارضات أزياء والممثلات والحسناوات. واللواتي صنعت صورهن جدلا وانتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي ما جعل البعض يطلق على البرلمان الجديد لقب (برلمان الحسناوات)".
وأفادت "الشروق" بأن ترشح شابات يتميزن بقدر من الجمال والأناقة لـ الانتخابات التشريعية التي ستجري في البلاد يوم 12 يونيو، لفت أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فتسابقوا على نطاق واسع في نشر صور المترشحات، بل و"التغزل" بجمالهن.
وفي السياق ذاته، لفتت إلى أن الأحزاب بما فيها الكبيرة كانت تجد صعوبة بالغة في إقناع النساء بالترشح وإظهار صورهن، وهي الظاهرة التي كانت تجبر السلطة دوما، على إصدار تعليمات تتناسب مع طبيعة مجتمعنا المحافظ، لاحتواء الموضوع لكن الوضع تغير في الانتخابات التشريعية الحالية 2021، إذ اختفت جميع العراقيل، فصور النساء المترشحات منشورة وعلى نطاق واسع، بل إنهن مُتصورات في أبهى وأجمل حلة، وكأنهن ممثلات أو عارضات أزياء. والغريب، أن بعض الأحزاب ( تفننت) في اختيار الجميلات في قوائمها في خطوة ذكية منها، للفت الأنظار ومغازلة الناخبين في الجزائر الجديدة.