عبر مسؤول في حزب العدالة والتنمية المغربي، عن رفض أي علاقة أو تعاون مع الدولة العبرية ، وذلك بعد مرور 5 أشهر على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وبحسب موقع هسبيرس المغربي، قال محمد الحمداوي، رئيس لجنة دعم فلسطين بحزب العدالة والتنمية، في مهرجان نظمه الحزب مساء الأحد، إن أي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يزول، دون أن يتحدث بشكل مباشر عن اتفاق إعادة تطبيع العلاقات الذي وقعه الأمين العام للحزب رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني.
وأضاف الحمداوي: "نعتقد في حتمية زوال كل الممارسات الظالمة لـ الكيان الصهيوني، ولزوال أي دولة عنصرية مجرمة، نعتقد حتما أن أي اتفاق مع هذا الكيان، نظرا لما يرتكبه من جرائم، هو إلى زوال وهذا هو اعتقادنا.
وألمح إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل بقوله: "اليوم علينا أن نقف في كل أوجه الاختراق التطبيعي، سواء كان ثقافيا أو كان متعدد المداخل. نعم للتسامح مع الذين يدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية داخل فلسطين، ولكن لا تسامح ولا تبييض لوجه المعتدي القاتل".
وشن رئيس لجنة دعم فلسطين ، هجوما حادا على إسرائيل، واصفا إياها بـالدولة العنصرية والإرهابية، قبل أن يضيف بأنها آيلة إلى الزوال.
وتابع: "بعد كل توقيع وبعد كل اتفاق وكل معاهدة يعملون على ارتكاب مزيد من الظلم ، ومزيد من محاولات التهجير، ويعطون دليلا على أنهم دولة غير طبيعية، ودولة غير عادية تحمل في جيناتها كل عناصر عدم الاستمرار.