EN 
في عملية سطو كبرى على أحد أكبر القلاع في بريطانيا، اختفت المسبحة الذهبية الخاصة بـ «ماري» ملكة اسكتلندا مع عدد من الكنوز الثمينة التي يصل سعرها إلى ملايين الجنيهات بعدما تمت سرقتها من داخل قلعة أروندل ليلة الجمعة الماضية.
كانت المسبحة ذات الخرز الذهبي آخر شئ حملته معها ماري ملكة اسكتلندا عندما تم إعدامها بقطع رأسها داخل قلعة Fotheringhay عام 1587م، لتورطها في مؤامرة لقتل الملكة إليزابيث الأولى.
تعرضت حبات المسبحة الذهبية التي حملتها ماري ملكة اسكتلندا حتى لحظة إعدامها للسرقة من بين أكثر من مليون جنيه إسترليني من الكنوز التي سرقت في عملية كبرى داخل قلعة أروندل في بريطانيا.
تطارد الشرطة اللصوص الذين اقتحموا المبنى التاريخي في ويست ساسكس ببريطانيا ليلة الجمعة، بعدما تعطلت أجهزة الإنذار في القلعة الساعة 10:30 مساءً.
وتقوم الشرطة بفحص سيارة دفع رباعي تم العثور عليها بعد فترة وجيزة، من قبل فرق الطب الشرعي بالشرطة لتحديد ما إذا كانت جزءًا من عملية السطو الجريئة.
كما تم أخذ أكواب التتويج التي قدمها الملك إلى إيرل مارشال اليوم وغيرها من الكنوز الذهبية والفضية بعد سرقة فاترينة عرض في القلعة.
وقال متحدث باسم أمناء قلعة أروندل: تتمتع العناصر المسروقة بقيمة نقدية كبيرة، ولكن نظرًا لأن القطع الأثرية الفريدة من مجموعة دوق نورفولك لها أهمية تاريخية لا تُقاس ولا تقدر بثمن.
