قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن هناك جدول يسمى جدول المخدرات، معقبا: "معظم المخدرات التي تم رصدها بين الموظفين هي الحشيش يليه الترامادول ثم الهيروين".
وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "هذه الأنواع هي الأكثر شيوعا بين الموظفين"، متابعا: "خلال الفترة الماضية تم الكشف عن 350 ألف موظف، وكانت نسبة التعاطي 2%، وتعتبر نسبة قد تمثل كارثة خاصة إذا كانت في مرفق حيوي".
وواصل: "سيتم تطبيق قانون تعاطي المخدرات في جميع مؤسسات الدولة، وسيتم الاهتمام أكثر بالمرافق الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر"،والهدف الأساسي من القانون ليس فصل الموظف، لكن الدولة لا تتعامل بشكل أنصاف الحلول تجاه تعاطي المخدرات لكن الهدف الأساسي الحفاظ على حياة المواطنين".
وقال: القانون لن يطبق عقب إقرار مباشرة، لكن القانون يعطي مهملة 6 أشهر للموظف للتقدم للعلاج، والتعافي من المواد المخدرة، وأن من يتقدم للعلاج لن يقع تحت طائلة القانون".