EN 
كشفت "لين هاس تينجز"، منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، حجم المعاناة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، موضحة أن الأمور فاقت كل احتمال، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام متفرقة.
وقالت تينجز، إن "سكان غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها خلال التصعيد الأخير".
وأضافت تينجز أن التصعيد الأخير في غزة أدى لتدمير منشآت طبية من بينها المعمل الطبي الوحيد في القطاع، هذا علاوة على المستشفيات.
وأكدت المسئولة الدولية، أن الغارات الإسرائيلية أتت بالدمار على غزة، ذاكرة إنها دمرت مستودع للمحاصيل الزراعية لموسم كامل، محذرة من أن "هذا يهدد بأزمة غذائية بالقطاع".
ودعت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لتعزيز وقف إطلاق النار وتفادي الاستفزازات.
لكن هذه الدعوات والتحذيرات، لم تجد أذنا مصغية في تل أبيب حيث اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك بعد 3 أسابيع من إغلاق ساحات الحرم أمام اقتحامات المستوطنين عقب الحرب على غزة وما رافقها من احتجاجات في الشارع العربي داخل إسرائيل.
وقام عشرات من عناصر الشرطة ووحدة التدخل السريع باقتحام ساحات المسجد الأقصى وعمدوا إلى إبعاد الفلسطينيين عن ساحة المصلى القبلي ومسار اقتحامات المستوطنين، فيما اعتدى عناصر من الشرطة على حراس المسجد الأقصى.
وعقب ذلك، قامت مجموعات من المستوطنين الذي اقتحموا ساحات الحرم ونفذوا جولات استفزازية، بتأدية طقوس تلمودية قبالة مصلى باب الرحمة ومسجد قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
