قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانٍ ضد إثيوبيا ونظامها الحاكم،أن ما تفعله حكومة أديس أبابا غير مقبول، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت التقارير، أن تعطيل إثيوبيا وإريتريا لعمل المنظمات الإنسانية في تيجراي غير مقبول.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن قوات إثيوبيا وإريتريا تزيد المعاناة في تيجراي وتزيد الأمور سوءًا وتفاقمًا.
واليوم الأحد، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأحد، رفضها طرح موضوع استخدام أسلحة كيماوية في إقليم تيجراي على الساحة الدولية، مؤكدة عدم استخدامها أيا من تلك الأسلحة.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان، إن أديس أبابا تعتزم محاسبة جميع المتورطين في قتل المدنيين بإقليم تيجراي، مهما كانت مواقعهم.
وزعمت الخارجية الإثيوبية، أنها فتحت ممرات إنسانية وقدمت الطعام والأدوية والمساعدات العاجلة الأخرى إلى إقليم تيجراي، بالإضافة إلى تأمين العاملين في المجال الإنساني هناك.
وأكدت الخارجية الإثيوبية، التزامها بإزالة جميع العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان الإقليم الذي يشهد دمارًا منذ بدء الحملة العسكرية التي شنتها الحكومة الإثيوبية ضد الإقليم بسبب خلافات مع قادة الإقليم.
وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، ذكرت أن الإدارة الأمريكية تخطط لفرض عقوبات على مسئولين في إثيوبيا؛ وذلك بسبب الجرائم التي ترتكبها أديس أبابا في إقليم التيجراي، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم فرض قيود على تأشيرات بعض المسئولين بالجيش والحكومة الإثيوبية؛ بسبب الصراع والأعمال الوحشية القائمة في إقليم التيجراي الواقع بين البلدين.