طالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن، بالتدخل السريع لمنع سياسة الاستفزازات والتصعيد الإسرائيلية.
وحسب قناة "العربية"، حذرت الرئاسة الفلسطينية، من العودة إلى التصعيد إذا استمر اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أعربت اليوم الأحد، عن إدانتها استمرار اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت وزارة الخارجية أن إسرائيل ما زالت متمسكة بمشروعها التهويدي للمسجد عبر تكريس تقسيمه الزماني وصولا لتقسيمه المكاني.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن الاقتحامات التي تمت صباح اليوم استفزاز فظ لمشاعر المسلمين واستمرار للعدوان على شعبنا عامة، وعلى القدس ومقدساتها خاصة، كما أنها استخفاف بالمواقف الدولية التي واكبت العدوان الاخير، والتي طالبت اسرائيل بوقف اعتداءاتها على القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف البيان أن حكومة الاحتلال تحاول تجاهل السبب الرئيس لهبة جماهير شعبنا وحرف البوصلة باتجاهات بعيدة عن احتلالها للقدس وعن اجراءاتها العدوانية التي تستهدف المدينة المقدسة ومقدساتها ومواطنيها.
كما أدانت، الخارجية الفلسطينية إجراءات الاحتلال الخانقة والحصار الذي يفرضه على حي الشيخ جراح وعمليات القمع والتنكيل بأهله وبالمتضامنين معه، واعتبرته امتدادا لعمليات خنق وتهجير المواطنين المقدسيين وهدم منازلهم او طردهم منها بالقوة.
ونددت الخارجية الفلسطينية بحملة الاعتقالات الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين ورجالات الاوقاف الاسلامية وحراس المسجد الاقصى المبارك، في محاولة اسرائيلية مكشوفة لمعاقبتهم على صمودهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ومقدساتها.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن هذه الاقتحامات التي تتم بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، والمسؤولية ايضا عن حصار الشيخ جراح والاعتقالات والتضييقات والتشديدات التي تفرضها قوات الاحتلال على المقدسيين وحياتهم.
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي، بالوفاء بالتزاماته القانونية والاخلاقية تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكاته التي ارتكبها بشكل وحشي ضد قطاع غزة والتي يواصل ارتكابها في القدس.