منذ بدء تفشي فيروس كورونا حول العالم، والإغلاق الذي أدى إلى آثار إيجابية وسلبية على البيئة من ناحية ، وانخفض تلوث الهواء إلى حد كبير ، ومن ناحية أخرى، زاد حجم النفايات الطبية ، مما يعرض العاملين المدنيين ومتعاملي النفايات لخطر الإصابة بـ فيروس كورونا.

نظرًا لأن معظم الأشخاص المصابين بالعدوى يتعافون في المنزل ، فقد أصبح التخلص من الأقنعة المستخدمة وزجاجات المطهرات وأوراق المناديل المليئة بالدم ومعدات معدات الوقاية الشخصية والقفازات وغيرها من النفايات الطبية جنبًا إلى جنب مع القمامة المنزلية تهديدًا للبيئة وصحة الإنسان .

إصابة الفنان خالد أنور بـ فيروس كورونا

كيف تهرب سلالات فيروس كورونا المتحورة من المناعة؟ علماء يجيبون

وقد يكون هذا محفوفًا بالمخاطر حيث من المفترض تخزين هذه النفايات المعدية وجمعها ومعالجتها بشكل منفصل وعلمي ، ويؤدي خلطها إلى زيادة حادة في عدد الحالات بين الناس في القطاع.

وفقًا لدراسة ، فإن كمية النفايات الخطرة المتوقع إنتاجها يوميًا من الشخص الأكثر إصابة هي 3.40 كجم، تسببت الزيادة المفاجئة في النفايات الناتجة عن المرضى المصابين بـ فيروس كورونا في ضغوط هائلة على صناعة إدارة النفايات في جميع أنحاء العالم.

ويمكن أن تؤدي إلى انتشار الفيروس أيضًا ، إذا لم يتم فصل النفايات الطبية بشكل صحيح في المنزل وخلطها مع النفايات المنزلية الأخرى ، فإنها أيضًا تصبح خطرة وتزيد من حجم النفايات المعدية.

المصدر boldsky