تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا، اليوم السبت، من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
واطلع أمير قطر خلال الاتصال، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
وجرى خلال مناقشة الجهود الجارية لإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والذهاب الى مسار سياسي ينهي الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا وأرضنا بعاصمتها القدس الشرقية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشاد أمير قطر خلال الاتصال، بصمود الشعب الفلسطيني في كل مكان، مؤكدا على مواقف بلاده الداعمة للقضية الفلسطينية ونصرة شعبها.
وأكد الشيخ تميم أن قطر تبذل جهودا مع الأطراف الدولية ذات العلاقة لتثبيت التهدئة في قطاع غزة، وتواصل العمل على توحيد الصف الفلسطيني، مؤكدا أنها لن تألوا جهدا في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في شتى المجالات.
من جانبه، شكر الرئيس الفلسطيني أمير قطر على مواقف بلاده الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة، مؤكدا استمرار الجهود لتوحيد شعبنا، لمواجهة التحديات القادمة.
فيما ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ تميم أكد على "أهمية وحدة الصف الفلسطيني"، مجددا "موقف بلاده الداعم والمستمر للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ومواصلة جهودها مع الأطراف العربية والإسلامية والدول ذات العلاقة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، حيّز التنفيذ في تمام الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة، بعد وساطة مصرية ناجحة بعد 11 يوما من بدء العدوان على القطاع.
وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل وفدان أمنيان مصريان إلى المناطق الفلسطينية وإسرائيل لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وطالب الوفدان المصريان بقطاع غزة وإسرائيل، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار، كما بدأ الوفد المصري بقطاع غزة مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية.