قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، إن مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه عضوي نتيجه لنقص من 3 إلى 5% كيماويات فى المخ، وهو وراثي بشكل عالي وموجود فى 7% من البشر بمعدل كل 3 أولاد يصيب فى فتاة.
وأضافت حمادة، خلال لقاءها ببرنامج السفيرة عزيزة المذاع على “دى إم سي إن”، هذا المرض منتشر على مستوى العالم، وتم اكتشافه سنه 1910، وأول علاج له كان سنة 1952.
وتابعت: «هذا المرض يأتي بثلاث أشكال، مثل التشتت، وهو يأتي فى البنات أكثر، ويأثر على المستوى الدراسى، يظهر من خلال التركيز على المادة التى يحبها فقط، ويترك باقي المواد»، مضيفًة أن النوع الثاني يأتي باندفاعية عالية، ولكن يكون الولد مجتهد فى دراسته، لافتًة إلى أن النوع الثالث به ثلاث أعراض، وهم الاندفاعية العالية وكثرة الحركة والتشتت فى الانتباه، مضيفة أن النوع الثالث يكون سهل تشخيصه لأنه يلاحظ بسهولة.
وأضافت أنه لا يمكن بدأ أى علاج قبل سن 5 سنوات ويفضل بعد 6 سنوات، وأن الدواء علاجى لفترة معينة فقط، وعلى أساس حاله الطفل يتم تحديد الدواء العلاجي أم تعديل سلوكى أم الإثنين معاً.
ولفتت إلى أن العلاج بيحسن بشكل كبير التركيز والاندفاعية والحركة الزيادة بدون الحاجة إلى أحد يرافق الطفل.