EN
قال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي إن ما يجمع تونس وليبيا هي روابط إنسانية وحضارية تتخطى كل الظروف.
وأضاف المشيشي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، أن "ليبيا تعهدت بمساعدة تونس في أزمتها الاقتصادية".
وأضاف المشيشي "كل ما يمس أمن ليبيا واستقرارها يمس بلادنا، ونحن على استعداد تام لمواكبة ليبيا في مرحلة البناء القادمة".
وأكد المشيشي أن "تونس تضع كل إمكانياتها وخبراتها بالعديد من المجالات في أيدي أشقائنا الليبيين".
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة إلى فتح الحدود بين بلاده وتونس، مؤكدًا على أهمية تطابق مصالح البلدين.
وقال الدبيبة "سنرسل بعض المساعدات الطبية إلى تونس لمواجهة جائحة كورونا".
وأضاف الدبيبة "طلبنا من تونس إعادة الأموال الليبية المحجوزة هناك وتم إبداء حسن نية في هذا الشأن".
وأكد الدبيبة أن "تونس كانت دائما راعية للحوار بين الليبيين وسنبذل كل في ما في وسعنا للوقوف بجانبها".
في سياق متصل طالب المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش ، مجلس النواب الليبي بتوضيح القاعدة الدستورية للانتخابات واعتماد التشريعات الانتخابية اللازمة، قبل 1 يوليو المقبل.
وقال كوبيش بحسب بوابة الوسط الليبية، في إحاطة أمام مجلس الأمن اليوم حول الأوضاع في ليبيا: "على مدى الأشهر الماضية، بثت التطورات الإيجابية أملا متجددا في إعادة توحيد البلاد ومؤسساتها وفي استعادة سيادتها وفي تحقيق السلام والتنمية المستدامة والأمن والسلام والاستقرار في ليبيا والمنطقة".
وأضاف :" تبقى المهمة الحاسمة للسلطات والمؤسسات الليبية ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل، وتقع هذه الأولوية في صميم ولاية حكومة الوحدة الوطنية فيما تقع على عاتق مجلس النواب مسؤولية توضيح القاعدة الدستورية للانتخابات واعتماد التشريعات الانتخابية اللازمة، وذلك في موعد أقصاه 1 يوليو لإتاحة الوقت الكافي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا للتحضير للانتخابات".
وتابع أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات دأبت على مواصلة العمل من أجل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021 ، إذ تمت مراجعة قائمة الناخبين بالتنسيق مع مصلحة السجل المدني بغية تجهيزها لتحديث سجل الناخبين في الفترة المقبلة، وبدؤوا بالفعل في إنتاج 2.3 مليون بطاقة ناخب للناخبين الذين سجلوا في عمليات انتخابية سابقة.
