قال أسامة شعث ، المستشار في العلاقات الدولية، إن القدس دائما هى التى تحرك الفلسطينين والبوصلة والقبلة الأولى لافتا إلى أنه فى عام 1920 عندما جاء الانتداب البريطانى كانت أول باكورة انطلقت من فلسطين كانت من القدس ثم ثورة البراق وبعدها الثورة العرابية والتى كانت دفاعأ عن المسجد الأقصى والاعتداءات الصهيونية التى جاءت من الانتداب البريطانى .
وأضاف " شعث " ، خلال استضافته ببرنامج صباح الخير با مصر ، انه بعد الانتداب البريطانى حاول الاحتلال الصهيونى تدمير كافة مناحى الحياة والهوية العربية إلا أنه فى عام 1955 ارتكبت مجزرة ثم بعدها خرجت ثورة كبيرة سميت ب يوم الأرض .
وأشار إلى أن أبناء فلسطين منذ عام 1948 هم الذين يتحركون فى استذكار هذا التاريخ خاصة أنه سقط منهم 13 شهيدأ فى هذا الوقت ثم بعد ذلك فى الانتفاضة 1987 تحرك الفلسطينين وساعدوا أبنائهم والاعلام العالمى كان لا يغطى هذه الأحداث فى الانتفاضة 2000 خرجت مظاهرات عنيفة وكان هؤلاء الجماهير من الفلسطيني سقط منهم العديد من الشهداء فى هذا الوقت .
وتابع أن الاحتلال الصهيونى لم يكن يستهدف الفلسطينين قبل الانتفاضة بشكل مياشر والحكومات السابقة فى عهد شارون وإنما كانت تتجاهل حقوقهم واكن هذه المرة يستهدفوهم فقد منعوا المصلين من الذهاب للمسجد الأقصى وهم المفترض أنهم يحملون الجنسية الاسرائيلية وقد مارس عليهم الاضطهاد العنصرى ضدهم وكانت ردة الفعل الداخلية من فلسطين عنيفة بالإضافة إلى الاعتداءات الوحشبة على الأطفال الفلسطينين والتمييز العنصرى للقومية اليهودة والتى تسمح له بكافة الحقوق ضد الفلسطينين .