بحث المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش مع المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج، جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ اتفاق الرياض.
وأجرى ليندركينج مؤخرا جولة شملت الإمارات، حيث التقى مسؤولين من وزارة الخارجية الإماراتية لمناقشة أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن "ليندركينج ناقش أثناء زيارته للإمارات ضرورة إنهاء الأزمة في اليمن وإصلاح خزان صافر، ودعم الحكومة اليمنية".
بدوره، طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جماعة الحوثيين بـ"الإنهاء الفوري للهجوم الذي تشنه على مدينة مأرب"، مؤكدا فرض بلاده عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين اللذين يشكلان "تهديدا لجهود السلام"، في إشارة إلى محمد عبدالكريم الغماري ويوسف المداني.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في وقت سابق، فرض عقوبات ضد مسؤولين عسكريين بارزين في جماعة الحوثيين في اليمن"، وقالت: “أفعال الجماعة تطيل أمد الحرب الأهلية في اليمن، وتزيد الأزمة الإنسانية فيها سوء”.
ووفقا لمديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة، آندريا جاكي، فإنه "بصفته المسؤول العسكري الحوثي الكبير، محمد عبدالكريم الغماري، فهو مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي ألحقت الضرر بالمدنيين".
وبحسب الوزارة، فإن "الغماري أعلى قائد في هيكلية القيادات العسكرية للحوثيين، وهو مسؤول بشكل مباشر عن استهداف مواقع سعودية، كما وأنه شارك في الهجوم على مأرب وصعدة، وفي الاستيلاء على العاصمة اليمنية صنعاء في عام 2014".