هل يجوز البدء في الصلاة والمؤذن لم ينتهِ من الأذان .. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال امين الفتوى، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أمرأً وإستحبه منا وهو أن نردد خلف المؤذن ثم نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وندعو بدعاء علمنا أياه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ((اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وإبعثه مقاماً محمود الذى وعدته انك لا تخلف الميعاد))، فمن قال هذا الدعاء بعدما ردد خلف المؤذن وجبت له الجنة أو جبت له شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك يصلى وهذا كله مستحب ويحصل عليه هذا الثواب.
وتابع: أنه يجوز أن نصلى والمؤذن فى بداية الأذان لأن بداية الأذان هى علامة دخول وقت الصلاة فبمجرد أن دخل وقت الصلاة فيجوز للمسلم أن يؤدي الصلاة ولا يجب عليه ان ينتظر حتى ينتهى المؤذن.
هل تجوز الصلاة وقت الأذان ؟
من جانبه قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة وقت الأذان تجوز وكذلك الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب وتفتح فيه أبواب السماء ويستجيب الله فيه الدعوات.
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ( هل أصل الصلاة أول الأذان أم أصلى بعدما ينتهى الأذان؟)، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي، قائلًا : إنه بمجرد دخول الوقت عندما يتلفظ المؤذن بـ "الله أكبر" إذا كان ضابطًا للوقت فيجوز للإنسان أن يصلى لكنه من السنة أن تستمعي للأذان وأن ترددي بعد انتهاء الأذان مباشرة "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد" ثم تقولى "رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولًا" كما عملنا النبي وتصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم تسألى الله ما شئتي من الدعاء.
وأشار الى أنه إذا سمع الإنسان الأذان فله أن يصلى وليس شرطًا ان ينتظر الى أن ينتهى المؤذن من الأذان ثم يبدأ فى الصلاة إلا أن الأولى والأفضل أن ينتظر الى أن ينتهى المؤذن ويردد خلفه ويدعى بالدعاء الوارد بعد الأذان حتى تحل عليه شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.