أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الجمعة، أن إسرائيل " قد تدخل قطاع غزة لو احتاجت ذلك"، مؤكدا أن العملية العسكرية في غزة حققت أهدافها.
وقال جانتس في تصريحات للقناة "13" العربية، إنه يجب القيام بما يلزم لتفادي جولة جديدة من القتال في قطاع غزة، موضحا أنه "لو تم إطلاق بالون حارق واحد من غزة سيتغير المشهد الحالي".
وتابع الوزير الإسرائيلي "يجب ضمان حرية التعبد في القدس حتى في أصعب الأوقات".
وأكمل "سيتم تشديد سياسة الرد على إطلاق أي صاروخ حتى نحاول إبقاء الجولة المقبلة بعيدة لفترة أطول".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال على استعداد لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة حركة حماس، حتى بعد وقف إطلاق النار في غزة، موضحا أنه من بين الذين تواصل إسرائيل استهدافهم القيادي بحركة حماس محمد الضيف.
وفي وقت سابق، أشار جانتس إلى أن العملية العسكرية على غزة يجب أن تكون بداية لعملية سلام تمنع تكرار المعركة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، بعد وساطة مصرية ناجحة، وذلك بعد نحو 11 يوماً من بدء العدوان على القطاع.
وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل وفدان أمنيان مصريان المناطق الفلسطينية وإسرائيل لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وطالب الوفدان المصريان بقطاع غزة وإسرائيل من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار، كما بدأ الوفد المصرى بقطاع غزة مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية.