نعت الفنانة القديرة نبيلة عبيد، الفنان الراحل سمير غانم، والذي رحل عن عالمنا، مساء أمس، حيث أكدت أنها لم تتمالك دموعها؛ فور سماعها للخبر.
وأكدت الفنانة نبيلة عبيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنها تسكن بنفس العقار الذي يسكن فيه كل من الفنان الراحل سمير غانم، وزوجته الفنانة دلال عبد العزيز، منذ سنوات طويلة، موضحة أن الفارق بينهم 3 أدوار فقط .
وأشارت نبيلة عبيد إلى أن الحزن يخيم على العقار بالكامل، سواء الجيران أو العاملين في العمارة، خاصة أفراد الأمن.
وأضافت أن سمير غانم كان صديقها منذ سنوات طويلة، حيث شاركها فى فيلم “وسقطت في بحر العسل”، لتجمعهما صداقة بعد ذلك، وقد كانت حريصة على حضور مسرحياته بشكل دائم، بالإضافة إلى الجلسات التي كانت تجمعهما من حين لآخر، مؤكدة أنه كان شخصا ودودا، ويعطي كل النصائح بـ"خفة ظل".
ونوهت نبيلة عبيد بأن الفنان الراحل كان خَيِّرًا لدرجة كبيرة، فقد كانت ترى بعضا من الأشخاص يترددون على العقار الذي يسكنان فيه، ليقدم لهم بعض المساعدات الإنسانية.
وفاة سمير غانم
توفي الفنان الكبير سمير غانم، عصر أمس الخميس، عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين واستمر فيها لأكثر من أسبوعين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
جنازة سمير غانم
شُيع جثمان النجم الكوميدي الراحل سمير غانم، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس -بعد ظهر اليوم الجمعة 21 مايو- بعدما وافته المنية أمس الخميس، عن عمر يناهز 84 عامًا.
ورصدت عدسة صدى البلد، مراسم جنازة سمير غانم، بمشاركة نجوم الفن، كان أبرزهم: «إلهام شاهين، محمود حميدة، نهال عنبر، يسرا، سماح أنور، ميرفت أمين، أشرف زكي، روجينا، محمد حماقي، محمود الليثي، شريف رمزي، ريهام حجاج وزوجها، مي نور الشريف، ماجد المصري».
وتقدم الجنازة ابنتا سمير غانم دنيا وإيمي، بالإضافة إلى عدد من نجوم الفن وأعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية، وعائلة الفنان الراحل، بالاضافة إلى شقيق وشقيقة الراحل اللذان انهارا بالبكاء فور وصول الجثمان إلى المسجد.
رحلة سمير غانم
سمير غانم التحق بكلية الزراعة وعلى خشبة مسرحها كانت البداية، حيث تفجرت طاقاته الفنية ليقوم بتمثيل العديد من الأدوار على مسرح الجامعة.
وانتقل سمير إلى القاهرة حتى تقابل مع الفنان جورج سيدهم، حيث التقت الأفكار والميول وقررا سويا تكوين فرقة فنية لتفريخ مواهبهما الفنية، وأثناء هذا كان المخرج محمد سالم، مدير المنوعات بالتليفزيون، يعتزم تكوين فرقة يكون إنتاجها باكورة الافتتاح لإرسال التليفزيون عام 1960، وبالفعل بدأوا يضعوا الخطوط العريضة لعمل الفرقة، إلى أن تقابلا مع الفنان الضيف أحمد حتى انضم إليهما وأصبحوا ثلاثتهم أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، والتي قدمت العديد من الأعمال والاستكشات، ومنها اسكتش "كوتوموتو" الشهير الذي كان نقطة فارقة في مشواره الفني، فقد فجر طاقاته الإبداعية من خلاله.