تقضى العروس وقتًا طويلاً في التخطيط لحفل زفافها كما تحلم في جو يعم بالود والمحبة بين العروسين بمشاركة أفراد عائلتهما و أصدقائهما.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «ميرو» البريطانية اشترطت العروس لإقامة حفل زفافها أن لا يزيد عدد الحاضرين عن 70 شخصًا والأهم عدم حضور الأطفال له بأي شكل.
لكن لسوء الحظ تغيبت جليسة طفلي أختها واللذين يتراوح عمرهما بين عامين وخمسة أعوام عن الحضور مما دفع إلى طلب حضورهما منها.
ورغمًا عن إرادتها وافقت العروس على حضور الطفلين بشرط أن يظلا تحت أعين والدهما لكنها ندمت بسبب تأخر أختها عنها وعدم ظهورها معها في معظم الصور حيث انشغلت في تجهيز أبنائها.
وأوضحت العروس أنه مع بدء الحفل بدأ ابن أختها البالغ من العمر عامين في إصدار أصوات عالية من البكاء والضجة أثناء تبادلها للوعود مع زوجها.
وأضافت: «أمسكه صهري وشق طريقه بشكل محرج جدًا إلينا، وكان ابن أخي الأكبر وراءه يطلب من شقيقه أن يسكت، فاضطررت إلى إعادة تبادل الوعود مرة أخرى».
وتابعت: «كنت بالفعل متوترة للغاية، كان المكان في الهواء الطلق أيضًا؛ لذلك كان بإمكاننا سماع ابن أخي وهو يضايق لفترة من الوقت حتى أبعدهم صهر زوجي عنهم».
وفي هذا الوقت كانت أختي تهاجم زوجها بشكل كبير ثم سارت الأمور من سيئ إلى أسوأ عندما اختفت أختها تمامًا من الحفل، ففكرت أنها عادت وحزنت من عدم التقاط أي صورة معها.
وواصلت أنه عندما انتهت من الرقص مع زوجها ظهرت أختها أخيرًا وكان تضحك ولم تقدم أي اعتذار ثم دار جدال حاد بينهما أخبرتها فيها العروس بانزعاجها من تصرفاتها ثم اعتذرت أختها لكنها طردتها من الحفل.
كانت والدة العروس وشقيقتها مستاءين من قرارها ولم يتحدث أي منهما معها منذ حفل الزفاف مما تركها تتساءل عما إذا كانت قد اتخذت القرار الصحيح من خلال منشور على أحد جروبات موقع «فيسبوك».