بدت علامات الفرح على وجوه الفلسطينيين بعد دموع كانت لا تتوقف بعد إعلان مصر نجاحها التوصل لهدنة على إثرها يتوقف إطلاق النيران التي حصدت مئات الفلسطينين ودمرت المنازل في قصف مدفعي وصاروخي على يد الاحتلال الإسرائيلي بلا هوادة ولا رحمة.

عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ والذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، حيز التنفيذ، اعتبارا من الساعة الثانية صباح الجمعة خرجت مسيرات يكبرون ويهللون ويهتفون باسم مصر ابتهاجاً بالقرار وخضوع الاحتلال وطلبه وقف إطلاق النار.

جابت احتفالات في شوارع غزة ومدن الضفة الغربية معبرة عن حبها لمصر وللقيادة المصرية التي دائما تعكس مواقفها الداعمة للأشقاء في المحن والأزمات، رافعين الأعلام الفلسطينية المصرية.

فيما توالت ردود الأفعال على الخطوة المصرية الكبيرة التي حقنت دماء الأشقاء الفلسطينيين، حيث رحب الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن بخطوة إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشادت الرئاسة في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، بالجهود التي بذلتها الأشقاء في مصر وقطر والأردن، والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحقيق ذلك.

كما رحب أمين العام لمجلس التعاون الخليجي يرحب بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة/ كما أعرب رئيس البرلمان العربي عن شكره وتقديره للجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسي التي نجحت في التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار وحقن دماء أشقائنا الفلسطينيين والتي تؤكد محورية وريادة الدور المصري دائما في مختلف القضايا وسعيها لتحقيق الأمن والاستقرار.

كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحثت الجانبين على تعزيزه.

وكتبت فون دير لاين على تويتر "أحث الجانبين على تعزيزه وتحقيق الاستقرار في الأجل الطويل. وحده الحل السياسي هو الذي سيجلب السلام والأمن الدائمين للجميع".