قال المهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، إن عدد المسجلين على موقع تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد وصل إلى 3 ملايين مواطن، مؤكدا عدم وجود مشكلة فى التسجيل، وأن مدته قصيرة، لا تستغرق 3 دقائق.

وأضاف صلاح، لـ"صدي البلد"، أن موقع تسجيل لقاح كورونا ليس موقعا فقط بل منظومة متكاملة.

وأكد صلاح، أن تسجيل المواطنين أو عضو الفريق الطبي العامل بالرعاية المعرض للإصابة بفيروس كورونا، يكون على الموقع من خلال 3 طرق:

1 - الدخول على الموقع والتسجيل مباشرة، من خلال الرابط التالي :-

https://egcovac.mohp.gov.eg/#/home

2 - مكالمة فريق الكول سنتر على 15335 وهم من يقومون بالتسجيل.

3 - الذهاب للأماكن المخصصة للتسجيل وهم من يقومون بالتسجيل.

وأشار مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، إلى أنه بعد التسجيل سيقوم السيستم بالتأكيد بمراجعة البيانات بنجاح، وحين الموافقة على الطلب سيتم إرسال رسائل نصية تحمل ميعاد ومكان تلقي اللقاح.

ولفت صلاح، إلى أنه بعد الذهاب للمكان المتفق عليه، يقابل مدخل بيانات للتأكد منها، ويراجع الأوراق المطلوبة لما يثبت بإصابته بفيروس كورونا، أو أنه عضوا بفرق الرعاية الصحية لفيروس كورونا للتأكد من أحقيتهم للقاح بالفئات الأولى.

وأردف أنه، يتم رفع الوثائق على السيستم، ثم يتم إعطاؤه الموافقة المستنيرة، ويتجه إلى غرفة المشورة التي بداخلها طبيب يشرح له كل شيء بخصوص اللقاح، ويقوم بإمضاء إقرار بأخذ لقاح كورونا، ورفعه على السيسيم، ويتم الإشارة إلى أن المصاب أخذ أول جرعة، ويتم أعطاؤه كارت يوضح ميعاد الجرعة الثانية والميعاد والمكان المخصص لها.

وأوضح صلاح، أن الكارت يتضمن بيانات لو حدثت أعراض، والأماكن التي تتوجه لها، لتلقي بالعيادة التي تتابع تلقي اللقاح.

واستطرد، أنه يتم تسجيل كل اللقاحات بأعدادها التي استلمناها، ومن خلالها يتم معرفة موقف اللقاحات من شاشات مرتبطة بالسيستم، ويتم توزيعها علي مراكز توزيع اللقاحات.

وأكد مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، أنه مع كل صرفية لمصاب يطعم، ينقص الرصيد، ويوجد بالديوان العام لوزارة الصحة شاشة بيانات توضح كل الأماكن وأرصدة الجرعات بكل مكان يوفر اللقاح، لأغراض الحوكمة والإدارة الرشيدة للموقف، منعا لإهدار أو إساءة استخدام اللقاحات، وبذلك تكون منظومة كاملة لإدارة اللقاح بشكل كامل.

بالإضافة إلى تسجيل بيانات الملف الطبي للمريض في عيادات متابعة الحالات، لو ظهر أي أعراض أو ما شابه، لتكون صورة كاملة وبيانات حقيقية نستطيع من خلالها عمل أبحاث أكثر على اللقاح.

وأفاد، بأنه يتم توزيع اللقاح طبقا لأولوية الحالة داخل الفئات الأولى، وتتغير على حسب العوامل المتاحة التي تتحكم بالموافقة، وبناء عليها يتم تحديد توقيت صرف اللقاح.