قالت حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي انتهجته مصر في نهاية 2016 وتحرير سعر الجنيه مقابل الدولار ساهم في جعل مصر من أسرع الاقتصاديات نموا على مستوى العالم.
وأضافت حنان رمسيس في تصريحات لـ صدى البلد، بجانب انتهاج الدولة واهتمامها بالعديد من الملفات كالاعتماد على المنتج المحلي واستبدال السلع المحلية بالسلع الأجنبية.
وتابعت: بالإضافة إلى الاهتمام بالاكتشافات البترولية غير النفطية وتنمية حصيلتها وارتفاع حصتها في الموازنة العامة للدولة والاهتمام بمشاريع البنية التحتية وكذلك مشروعات الثروة السمكية.
وأشادت بعودة الاهتمام بالزراعة وجودة الحاصلات الزراعية واستقرار أسعار الصرف المحلية وعدم وجود أسواق موازية لتجارة العملات والدخول في العديد من مشاريع خطط الإعمار في المنطقة وزيادة تحويلات المصريين في الخارج.
ولفتت إلى أن كل هذه العوامل كان مجتمعة كان لها عظيم الأثر في القدرة علي تحقيق معدلات نمو مرتفعة حتي في ظل جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها الدول حول العالم إلا أن الغلق الجزئي ساهم في تخفيف حدة الآثار الاقتصادية السلبية مما يمكن لمصر العودة إلى معدلات النمو المرتفعة بل أن التوقعات أصبحت أكثر تفاؤلا في استمرار الاقتصاد المصري في أدائه الإيجابي.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أول أمس الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية باريس مع "كريستالينا جيورجييفا"، مدير عام صندوق النقد الدولي.
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "جيورجييفا" أكدت من جانبها تطلع صندوق النقد الدولي إلى مواصلة علاقات التعاون المتميزة مع مصر والتي تعد قصة نجاح ونموذجاً يحتذى به، مشيدةً بالأداء الاقتصادى المصري رغم جائحة كورونا، فضلاً عما حققه من مستهدفات اقتصادية وهيكلية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، إلى جانب ما أظهره من قدرة على الصمود واستيعاب التداعيات السلبية الناجمة عن جائحة كورونا، وكونه من أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم مؤخراً، أخذاً في الاعتبار التحسن الجاري في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري، وكذا تنفيذ المشروعات الاستثمارية القومية العملاقة، فضلاً عن عودة تنامى قطاع السياحة تدريجياً.