EN
قال الدكتور محمود يوسف وكيل وزارة التموين في محافظة المنيا، إنه تم توريد 200 ألف طن من محصول القمح، منذ بداية التوريد وحتى اليوم.
وأضاف وكيل الوزارة ، أن أعمال التوريد ستنتهي نهاية شهر يونيو المُقبل، مع التأكد من تطهير أماكن تخزين القمح، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية لمواجهه فيروس كورونا المُستجد.
وقال اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، إنه تم زراعة 250 ألف فدان تقريبا من القمح خلال الموسم الحالي 2021، موجهًا وكيل وزارة التموين، بضبط، وتسهيل، وتسريع منظومة استقبال القمح بالشون، مع إزالة كافة العقبات أمام الموردين، وتقليل وقت الانتظار.
وفي سياق متصل قال اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، إنه جاري العمل في 48 مشروعا ضمن المشروعات المدرجة بقطاع التعليم ، باجمالي 727 فصلا بتكلفة تصل الي 274 مليون جنيه ، وذلك ضمن أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قري الريف المصري، حيث تستهدف المبادرة 5 مراكز بالمحافظة، ،كما تم إسناد 7 مشروعات باجمالي 104 فصلا وهناك 4مشروعات جاهزة للطرح.
أكد المحافظ أن القيادة السياسية تولى اهتماماً كبيرًا بتنفيذ مبادرة حياة كريمة للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر احتياجا بالقرى لإحداث تنمية شاملة بالريف المصري، وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة.
وناقش المحافظ، معدلات التنفيذ لمبادرة حياة كريمة بعدد من القطاعات منها قطاع التعليم وكذلك مياه الشرب والصرف الصحي ، حيث أكد المحافظ، على متابعته الدورية والمستمرة للموقف التنفيذي لكافة المشروعات التي يتم تنفيذها.
واستعرض نسب التنفيذ ومعدلات الأداء في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي حيث جاري اسناد 67 مشروعا في القطاع في المراكز الخمسة المدرجة ، موجها بإنهاء كافة المعاينات للمشاريع المدرجة وتذليل كافة العقبات لانجاز العمل ، مع التنسيق المستمر لجميع القطاعات مع الوحدة الرئيسية لمبادرة حياة كريمة بالمحافظة، وتسخير كافة الإمكانيات المادية والقوة البشرية لتحقيق معدلات التنفيذ المطلوبة وفقا للجدول الزمني المحدد.
وفي نهاية الاجتماع تابع المحافظ، موقف مبادرة" سكن كريم"، والتي تساهم بشكل كبير في دعم الاسر الأكثر احتياجا من خلال توفير سكن كريم، ورفع كفاءة المنازل، وتوصيل خدمات صرف صحي ومياه للشرب، مشددا علي الاستمرار في تدقيق الحالات المستحقة وتحقيق رضا المواطن .
