كشفت وزارة الداخلية السعودية ، اليوم الأربعاء، عن إحصائية المغادرين من المواطنين والمواطنات للخارج خلال الفترة من الساعة الواحدة فجرا يوم 5 - 10 - 1442هـ وحتى الساعة 1 ظهرًا يوم 6 - 10 - 1442هـ.
وذكرت الداخلية السعودية في بيان لها أن أعلى الأعداد للمواطنين المغادرين جوا اتجهوا لدولة الإمارات العربية ثم مصر وقطر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأبانت الوزارة السعودية أن أعلى عدد للمغادرين برا من 5 منافذ بلغ عددهم 3362 عبر جسر الملك فهد و689 عبر البطحاء ثم 673 عبر الحديثة و324 عبر سلوى و270 عبر الخفجي.
ولفتت إلى أن إجمالي المواطنين المغادرين من المنافذ الجوية والبرية بلغ 10.452 خلال 24 ساعة، فيما بلغ عددهم من الساعة الواحدة فجر يوم الاثنين 5-10 وحتى الواحدة ظهرا يوم الثلاثاء 6-10-1442هـ 18.675 مواطنا ومواطنة.
وأوضحت أن المغادرين خلال نفس الفترة من عام 1440هـ في يوم 5 شوال كانوا 78.735 مواطنا ومواطنة، بينما كان عددهم 40.333 مواطنا ومواطنة في يوم 6 شوال 1440هـ.
وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت في وقت سابق عن رفع تعليق السفر للمواطنين، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح السابع عشر 2021م، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام سعودية.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، قد صرح في وقت سابق بأنه إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ 29 يناير 2021، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، فقد تقرر اعتماد سريان رفع تعليق سفر المواطنين إلى خارج المملكة، وذلك للفئات التالية: أولًا: المواطنين المحصنين الذين تلقوا جرعتيْ لقاح (كوفيد 19) كاملتيْن، وكذلك الذين تلقوا جرعة واحدة، شريطة أن يكون قد مر (14) يومًا على تطعيمهم بالجرعة الأولى بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا).
وتابع : ثانيا المواطنين المتعافين من فيروس كورونا، شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من (6) أشهر من إصابتهم بالفيروس، وذلك بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا).
ثالثاً: المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، شريطة أن يقدموا قبل السفر بوليصة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي، تغطي مخاطر (كوفيد-19) خارج المملكة، وفقاً لما تعلنه الجهات المعنية من تعليمات.
ويطبق عليهم الحجر المنزلي بعد العودة إلى المملكة لمدة (7) أيام، على أن يتم عمل فحص بتقنية (PCR) في نهاية مدة الحجر، ويُسْتثنى من الفحص الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ( 8 ) أعوام، وتعدل هذه الفئة حسب تعليمات وزارة الصحة.
وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة وتطهير الأيدي بشكل مستمر.
وأوضح المصدر أن جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالسفر تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.
وحث المصدر المسافرين إلى أهمية مراعاة الإجراءات والقيود المفروضة من الدول الأخرى، تفادياً لأي إشكاليات أو صعوبات قد تواجههم، وضرورة أخذ الحيطة عند السفر إلى الدول عالية الخطورة، التي يتفشى فيها المرض بشكل مرتفع، بحسب ما يُعلن بشكل دوري من الجهات المختصة.