هل يجب تبييت النية فى صيام القضاء؟.. قالت دار الإفتاء المصرية انه يجب تبييت النية قبل الفجر في كل صوم واجب كصيام قضاء رمضان والصيام المنذور، وصيام الكفارات، لأن القضاء له حكم الأداء.لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما جاهرإليه)، فالنية ركن من أركان الصيام.
هل يشترط تبييت النية في صيام التطوع
قال الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه لا يشترط تبييت النية قبل الفجر في صيام التطوع، مؤكدًا أنه يجوز لمن استيقظ بعد الفجر أو بعد الظهر أن ينوي صيام النفل -التطوع- بشرطين الأول أن يكون ذلك في وقت الزوال أي قبل أذان العصر وألا يكون قد فعل شيئًا يتنافي مع الصيام مثل الأكل والشرب.
وأشار إلى أنه إذا توفر الشرطين السابقين فيصح الصوم ويكون له الأجر والثواب من الله تعالى،مستدلا بما روي عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَاتَ يَوْمٍ «يَا عَائِشَةُ، هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ قَالَ: «فَإِنِّي صَائِمٌ»....».
ونبه مدير الأبحاث الشرعية، على أنه لا بد من تبييت النية قبل الفجر في صيام الفرض سواءٌ رمضان أو كفارة أو نذر أو قضاء رمضان.
حكم تقديم صيام الست من شوال على قضاء أيام رمضان
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر قبل صيام الست من شوال فهو أفضل، لحديث: «دَيْنُ الله أحقُّ أن يُقضَى».
وأضاف «عثمان» خلال فيديو له ، أنه يمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، فإذا صامت المرأة ما عليها من رمضان وكان ذلك ستة أيام فأكثر حُسِبَ لها أنها قد صامت الست من شوال، مثل من دخل المسجد يصلي الظهر فتُحسب له تحية المسجد أيضًا وهذا من واسع فضل الله.
وتابع: ويمكن للمسلم أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.