توفيت أم 23 عامًا من عمرها بشكل مأساوي حيث اكتشفوا إصابتها بورم دماغي حاد بعد يومين فقط من ولادة ابنها الأول.
وحسب صحيفة «ميرور» البريطانية أكد الأطباء أن حالة ميجان سويني ميؤوس منها بعد خضوعها لعدة عمليات جراحية لم تنقذها من أي تطورات سلبية.
وسيطرت حالة كبيرة من الحزن على عائلة السيدة العشرينية وأقاربها وعائلتها من مدينة جلاسكو الإسكتلندية حيث أن لم يمر سوى عام واحد على زواجها.
دخلت ميجان إلى المستشفي قبل موعد ولاتها بيوم بعد نوبة قيء عنيفة اعتقد المسعفون أنها نتيجة حملها، لكن صحتها بدأت تتدهور بعد ساعات فقط من ولادة روان واكتشف الأطباء نمو الدماغ بعد التصوير بالرنين المغناطيسي.
وعلى الرغم من خضوعها لعدة عمليات جراحية أُجبرت أم الطفل على الخضوع لعلاج إشعاعي وعلاج كيميائي مرهق لمحاولة منع الورم من النمو.
وقامت عائلتها بجمع أموال بآلاف الجنيهات لعلاجات البديلة في محاولة لإطالة حياتها.