أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني ضحية للاحتلال وفشل مجلس الأمن.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أدانت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وعمليات القمع الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال وشرطته وأذرعه المختلفة ضد المواطنين المدنيين العزل في حي الشيخ جراح وأحياء وبلدات القدس المحتلة.
وأكدت الوزارة أن حالة التعنت التي تسيطر على المستوى السياسي في إسرائيل ورفضه لجميع الجهود والمناشدات والمطالبات الدولية لوقف إطلاق النار، وإصراره على تصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني يأتي نتيجة مباشرة لأيديولوجية وقرارات نتنياهو واليمين الحاكم في إسرائيل.
وأوضحت الوزارة أن نتنياهو واليمين يرغب في تدفيع المواطنين الفلسطينيين أثمانا باهظة لإنجاح هذا الحل بما فيه بقاء رئيس وزراء الاحتلال في سدة الحكم، دون الاكتراث بآلام ومعاناة مئات الأسر الفلسطينية والضحايا والمصابين، وبما يتضمنه ذلك من هدم للمنازل فوق رؤوس ساكنيها وعمليات القتل والتدمير واسعة النطاق لقطاع غزة.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت أنها تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية على جميع المستويات ليس فقط لوقف العدوان، وإنما لضمان محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كما حملت مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن تخاذله وفشله في تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.