EN
- التعليم العالي:
- التأكد من تناسب السعة الاستيعابية للمستشفيات مع معدلات الزيادة
- خلال منع تكدس الطلاب بمدرجات الامتحانات
- نشدد على الطلاب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعامل بمزيد من الوعي
شهدت المستشفيات الجامعية رفع حالة الاستعداد القصوى بالتزامن مع انطلاق الامتحانات وفق توجيهات وزير التعليم العالي للجامعات برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية، بالتزامن مع بدء امتحانات نهاية العام الدراسي، والتي من المقرر أن تبدأ مع بداية يونيو المقبل وتنتهي بداية يوليو.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدء إعداد جداول امتحانات نهاية العام الدراسي، وإعلانها للطلاب قبل بدء الامتحانات بوقت كافٍ، وبدء استعداد الجامعات لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي، وإعداد جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة في هذا الشأن من الآن، بما يضمن حسن سير الامتحانات، وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، من خلال منع تكدس الطلاب بمدرجات الامتحانات، ومراعاة التباعد الاجتماعي الكافي بين الطلاب والاستفادة من جميع إمكانات الجامعات في إجراء الامتحانات بكامل الانضباط.
وفي هذا التقرير، يرصد موقع "صدى البلد" استعداد المستشفيات الجامعية الخاصة بهذه الجامعات لفترة الامتحانات ورفع درجة الاستعداد القصوى.
من جانبه، فقد أكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المستشفيات الجامعية على أتم استعداد لبدء الامتحانات وتقديم جميع أنواع الدعم للطلاب داخل الجامعات، حفاظا على أرواحهم من خطر الإصابة بكورونا.
وقال المصدر إن الجامعة رفعت درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات الجامعية استعدادا للامتحانات، وفي إطار مواجهة فيروس كورونا وتحسبا لزيادة الأعداد، مشيرا إلى أن ليس هناك ما يقلق بشكل كبير ولكن نؤكد على الطلاب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعامل بمزيد من الوعي.
جامعة بنها:
ويأتي ضمن استعداد جامعة بنها، توجيه الدكتور ناصر الجيزاوى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها ، برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية والإدارات الطبية داخل الكليات، وتواجد الأطقم الطبية للتعامل مع أى حالات طارئة خلال أعمال الامتحانات، بالإضافة إلى متابعة أعمال التعقيم والتطهير للمدرجات وقاعات ولجان الامتحانات قبل وبعد دخول الطلاب.
وأكد القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستمرار فى رفع حالة الطوارئ واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، مع ضرورة مراعاة التباعد الاجتماعي بين الطلاب وارتداء الكمامات حفاظا على سلامة الطلاب وهيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
وقال القائم باعمال رئيس الجامعة إنه من المقرر إجراء اختبارات بعض الكليات مثل القطاع الصحي بمركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة.
جامعة المنوفية
قال الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، إن المستشفى الجامعي جاهزة تحسبا لأي مستجدات فيما يخص كورونا، وبالتالي مع الاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي.
وأضاف الدكتور عادل مبارك أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بها، كما أقر المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، مشيرا إلى أن الهدف الأول هو الحرص على الطلاب والعاملين بالجامعة وعلى المجتمع ككل.
واستقبلت مستشفيات جامعة المنوفية عمداء كليات جامعة المنوفية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية بمعمل المهارات الإكلينيكية بكلية الطب، ويقوم بالإشراف الطبي على عملية التطعيم و المتابعة بعد التطعيم لجنة طبية برئاسة الدكتورة أمل سلامة رئيس قسم طب الأسرة، من أقسام “طب الأسرة - الباطنة العامة الصحة العامة وطب المجتمع”، بينما يقوم بالتطعيم فريق عيادة صحة العاملين بالمستشفيات الجامعية، كما يقوم بالتنسيق والتنظيم للحملة إدارة العلاقات العامة بالمستشفيات الجامعية.
رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية
بينما في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات الذي عقد الشهر الماضي، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة عين شمس.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار الجامعات بضرورة الالتزام بتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات والمعاهد، بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس والمعامل، وتقليل الزمن المُخصص للمحاضرات والدروس العملية، ومراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الماسك الطبي طوال فترة التواجد داخل الحرم الجامعي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
كما وجه الوزير رؤساء الجامعات برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات العزل الجامعية والتأكد من تناسب السعة الاستيعابية للمستشفيات مع معدلات الزيادة في أعداد الحالات، بالإضافة إلى الاستعداد التام لزيادة السعات الاستيعابية لمستشفيات العزل الجامعية حال الاحتياج لذلك، سواء على مستوى الأسرة العادية أو أسرة العمليات المركزة.
