EN
كيفية الحفاظ على الجنين من الاجهاض ، تحدث معظم حالات الإجهاض بسبب تشوهات جينية في الجنين، ولسوء الحظ لا يوجد شيء يمكن القيام به لمنع الإجهاض الناجم عن التشوهات الجينية.
ليست كل حالات الإجهاض ناتجة عن تشوهات وراثية، إذا كنت قد تعرضت للإجهاض، فعليك العمل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك "الطبيب" لتحديد سبب إجهاضك، إن أمكن، والتخطيط للحمل في المستقبل، قد يساعد اتباع أسلوب حياة صحي قبل وأثناء الحمل.
يمكنك أيضًا المساعدة في ضمان صحة الطفل من خلال التعرف على أي حالات صحية لديك وعلاجها قبل محاولة الحمل، أن الإجهاض السابق كان بسبب استجابة مناعية ذاتية أو خلل هرموني، فاطلبي العلاج من هذه الحالة الأساسية. بمجرد أن تصبحي حاملاً ، احصلي على رعاية ما قبل الولادة مبكرة وشاملة لتحسين فرصك في الحصول على حمل صحي.
متى يثبت الحمل؟
نشرت صحيفة الديلي ميل تقريرًا حول أهمية التغذية السليمة لدى النساء الحوامل أو اللواتي يسعين لإنجاب الأطفال، حيث إن تناول المرأة أنواعًا معينة من الأطعمة يحمل لها فوائد كثيرة خلال الحمل، كما أن أطعمة أخرى قد يصعب حملها.
ونصح الموقع النساء الحوامل بتناول الأطعمة التالية:
السمك: غالبية النساء الحوامل يتفادين تناول السمك خوفًا من خطر الإصابة بالليستيريا والتسمم بالزئبق الذي يؤدي إلى الإجهاض، ولكن استهلاك الأوميغا 3 من خلال تناول السلمون والسردين مرتين حتى 3 مرات يعزز صحة الجنين.
زيت الزيتون البكر: توصلت الدراسات إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بهذا الزيت تساعد في تحسين الخصوبة وتُساهم في تقليل الالتهاب.
الحمص: يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ما يُساعد في تحسين إنتاج الأنسولين ويؤثر على الخصوبة بشكل إيجابي.
الحليب كامل الدسم: هو أفضل للنساء الحوامل من الحليب قليل الدسم فإن النساء اللواتي شربن الحليب كامل الدسم لوحظت لديهن معدلات الحمل أعلى.
العصائر الخضراء: تعتبر هذه المشروبات مفيدة للغاية خصوصًا إذا ما كانت تحتوي على الكرنب والسبانخ، هذه الأنواع الغنية بحمض الفوليك الطبيعي الضروري للمرأة في بداية الحمل
كيف أحافظ على حملي بعد الإجهاض المتكرر؟
ووفقا لما جاء فى موقع “zee5 ” يُعد الإجهاض أكثر المضاعفات شيوعًا للحمل المبكر ، حيث يصيب 15 - 20 في المائة من جميع حالات الحمل، يعد الاجهاض المتكرر مرضًا معقدًا ، وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يُعزى إلى العديد من العوامل الطبية وتأثيرات نمط الحياة ، فإن السبب يعتبر "غير مبرر" في حوالي 50 في المائة من الحالات.
علاقة الوزن بالإجهاض
وجدت نتائج هذه الدراسة الأخيرة أن هناك عددًا أكبر من حالات الاجهاض المتكرر لدى الأمهات اللائي يعانين من نقص الوزن (مع مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5) ، وزيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و 30) والسمنة (مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30) .
قالت المؤلفة الأولى للدراسة ، الدكتورة بوني نج ، زميلة MRC في العلوم السريرية والتجريبية في جامعة ساوثهامبتون ، "تضمنت دراستنا ستة عشر دراسة وأظهرت أن نقص الوزن أو زيادة الوزن يزيد بشكل كبير من خطر فقدان الحمل مرتين متتاليتين. بالنسبة لأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25 و 30 ، يزداد خطر تعرضهم لمزيد من الإجهاض بنسبة 20 في المائة و 70 في المائة على التوالي.
عوامل أخرى للإجهاض
كما شرع فريق البحث في تقييم تأثير عوامل مثل التدخين واستهلاك الكحول والكافيين، ومع ذلك ، لم يتمكنوا من إثبات بشكل قاطع ما إذا كان لها أي تأثير أم لا بسبب التناقضات في النتائج من عدد صغير من الدراسات وعدم التجانس في النساء المشاركات فيها.
قال المؤلف المشارك الدكتور جورج شيريان ، المتدرب المتخصص في أمراض النساء والتوليد في مستشفى الأميرة آن ، ساوثهامبتون ، `` بينما لم تجد دراستنا أي ارتباط بين الاجهاض المتكرر ومعايير نمط الحياة مثل التدخين وتناول الكحوليات والكافيين ، دراسات النطاق مطلوبة لتوضيح ذلك.
مع الاعتراف بالحاجة إلى مزيد من البحوث القائمة على الملاحظة والسريرية لتحديد النطاق الكامل لخيارات نمط الحياة ، خلص المؤلفون إلى أن الوزن هو عامل خطر يمكن تعديله لتقليل المخاطر.
أظهرت دراسة جديدة بقيادة فريق من الباحثين في جامعة ساوثهامبتون أن النساء اللاتي يعانين من نقص الوزن وزيادة الوزن معرضات بشكل أكبر لخطر التعرض لـ الاجهاض المتكرر مقارنة بالنساء ذوات الوزن المتوسط.
كيفية الحفاظ على الحمل في الايام الأولى
عليك بتناول حمض الفوليك والالتزام بتعاليم الطبيب ،وإذا كنت معرضة للتهديد بالأجهاض يمكنك تناول المثبتات .
كيفية الحفاظ على نبض الجنين
تعد متابعة الحمل تقتصر على قياس الضغط والوزن وتقديم التغذية المناسبة فقط، بل ان الأمر اختلف بشكل كبير مؤخرا؛ ولكن متابعة الحمل تطورت وأصبحت أكثر دقة؛ وذلك للتأكد من سلامة الجنين وعدم وجود مشاكل في الولادة،عليك بتناول نظام غذائي صحى،وعدم الافراط فى تناول السكر والأملاح .
ويعد فحص السونار للمرأة الحامل واحدا من تقنيات التصوير التي تستخدم موجات صوتية عالية التردد لتكوين صور عن الجنين داخل الرحم، وتساعد هذه الصور في تقييم نمو وسلامة الجنين ومتابعة أحداث تطور الحمل، كما يستخدم هذا الفحص أحيانا لاكتشاف بعض الحالات المرضية والتشوهات الخلقية التي تصاب بها الأجنة.
وقال الدكتور عمرو عباسي استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري بالمركز القومي للبحوث، إنه يتم إجراء أول فحص بالسونار في الثلث الأول من الحمل وتحديدًا في الأسبوع السادس لتأكيد وجود جنين داخل الرحم وليس خارجه وحدوث حمل ووجود نبض له.
وأضاف عمرو عباسي، انه ايضا يتم عمل السونار ما بين الأسبوع الـ11 و الـ 13 للتأكد من أن الطفل ليس منغوليا حيث يعطي هذا السونار دقة 70٪ أن الطفل سليم كما يتم قياس عنق الرحم للتأكد من أن السيدة لن يأتي لها طلق مبكر، إذ أن السيدات اللاتي لديهن عنق رحم أقل من 25 مل يكن عرضة للولادة المبكرة، وفي الفترة ما بين الاسبوع الـ16 و الـ 18 لمعرفة نوع الجنين وهو مهم جدا للمرأة الحامل.
ولفت عمرو عباسي، إلى أن هناك تطورا كبيرا شهده السونار فيمكن من خلاله معرفة نوع الولادة وما إذا كانت السيدة الحامل تلد طبيعيا، أم قيصريا كما يمكن معرفة ما إذا كان الطفل سيولد بدماغه أو بمقعدته، بالإضافة إلى الوزن طبقا للوقت لتحديد ما إذا كان يمكن أن يولد البيبي سليما ومعافي أم يظل في بطن الأم فترة أطول حتى يصل للحجم المناسب.
نصائح للحامل المهددة بالإجهاض
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في منع الإجهاض:
تأكدي من تناول 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك كل يوم ، بداية من شهر إلى شهرين على الأقل قبل الحمل ، إن أمكن.
تمرن بانتظام.
تناول وجبات صحية ومتوازنة.
السيطرة على التوتر.
حافظ على وزنك ضمن الحدود الطبيعية.
لا تدخن وابتعد عن التدخين السلبي .
لا تشرب الكحول أو تتناول أكثر من كوب أو كوبين من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة في اليوم.
تجنب العقاقير غير المشروعة.
تأكد من أنك مطلع على التطعيمات .
قد تساعد هذه الخطوات في منع الإجهاض أيضًا:
تجنب الإشعاع والسموم مثل الزرنيخ والرصاص والفورمالديهايد والبنزين وأكسيد الإيثيلين.
احرصي على الحفاظ على بطنك آمنًا أثناء الحمل. تجنب الرياضات التي تنطوي على مخاطر عالية للإصابة ، مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي والتزلج ، وارتد دائمًا حزام الأمان.
تحقق مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول أي دواء بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية تجنب المخاطر البيئية مثل الأشعة السينية والأمراض المعدية.
