أكد محمد جبران نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ،رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول أن مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخصيص ٥٠٠ مليون دولار لإعادة إعمار غزة بسبب الأحداث الأخيرة،وقيام الشركات المصرية بتنفيذ عمليات الإعمار،تأتي في إطار دور مصر الريادي في دعم القضية الفلسطينية على مدار التاريخ ،وتؤكد أيضاً ان مصر قلب العروبة ،وتقوم بدورها ومسئوليتها الوطنية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي.
وأشار "جبران" أن موقف الدولة المصرية بكافة مؤسساتها منذ بداية العدوان الجديد والتي بدأت بالتصريحات الرسمية بدعم الحق الفلسطيني وإدانة الاحتلال ،ثم بالمواقف العملية بفتح معبر رفح وعلاج الجرحى والمصابين ،وإرسال القوافل الطبية والغذائية ،والمشاركة في الإعمار ،تؤكد أيضا أن الحق الفلسطيني هو قضية مصر الأولى وجزء من أمنها القومي .
وأشار جبران أن عمال مصر يستنكرون بشدة العدوان الإسرائيلي على أبناء فلسطين والذي أسفر حتى الان إلى إرتقاء 217 شهيدًا،منهم 63 طفلاً و36 سيدة و16 مسناً ،مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته نحو وقف هذا الإحتلال والعدوان وإعادة الحق إلى أصحابه،مشيراً إلى أن عمال مصر موقفهم ثابت وواضح على مدار التاريخ تجاه القضية الفلسطينية، وأنهم مستمرون في مساندة القيادة السياسية في كل قراراتها التي من شأنها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعودة أراضيه المحتلة.
وأنهى نقيب البترول تصريحاته التي أدلى بها اليوم الأربعاء بالقول إن عمال مصر فخورون بفخامة الرئيس السيسي، لما قام به من تسليح الجيش المصري وجعل مصر تتربع علي عرش الدول الاقوى عالميا،ومشاريع التنمية والمشروعات العملاقة التي تشهدها أرض مصر الآن ، وما يبذله سيادته من جهود دبلوماسية وتحركات سياسية لدعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم للدولة المصرية والدول العربية، فى إطار الحرص والإصرار على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
إضافة إلى سياساته المتوازنة في حماية الأمن القومي المصري في الداخل والخارج.