قالت الفنانة منى زكي إن دورها في مسلسل " لعبة نيوتن " في شخصية " هنا " الذي حقق نجاحاً كبيراً على مدار عرضه في الموسم الرمضاني المنقضي ومع مشاهدتها للحلقات بعد عرضها تباعاً تأكدت أن أوراق العمل كانت جيدة للغاية بسبب جهد المؤلف.
وأضافت في لقاء خاص خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON " في حلقة خاصة استضافت فيها الإعلامية لميس الحديدي أبطال مسلسل " لعبة نيوتن " قائلة : "اكتشفت مع عرض الحلقات إننا عندنا قماشة حلوة أوي لان ورق العمل معمول حلو جداً بسبب المؤلف وورشة عمل مها الوزيري مشرفة العمل أسهم في نجاح العمل وكل فنان أدى دوره في العمل أضاف إلى هذه القماشة بكل صدق وضمير".
وأوضحت زكي أنها لم تكن تتخيل ردود الأفعال الواسعة حول العمل ونجاحه وذلك رداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي : هل كنتي تتوقعي هذا النجاح للعمل ؟ قائلة : لا طبعا مكنتش أتخيل كل النجاح ده والحمد لله مكنتش متوقعة وأبقى كذابة لو قلت إني كنت متوقعة ده صحيح كنت مؤمنة إننا بنعمل حاجه محترمة وورقنا مختلف عن كل الناس كحدوتة وأنا الصراحة رأيي أن كل الفنانين الي شاركوا في العمل " كانوا جامدين جداً " عشان كده مع وجود مخرج كبير ومؤلف عظيم حسينا إننا هنقدم حاجة محترمة وحلوة بس مش لدرجة النجاح الي شفتها دي الصراحة .
وحول غيابها عن التلفزيون والدراما وعودتها بعد أربعة سنوات بعد افراح القبة في مسلسل " لعبة نيوتن " قالت زكي : " الأستاذ تامر محسن من قام باختياري وأنا لم أختر دوري وأنا بشكره على ده لأنه مش طول الوقت بتلاقي مواضيع حلوة وقضايا مهمة .. وتامر محسن مخرج كبير وكلنا بنشوف أعماله وبنحبها ففرحت أن جالي فرصة أشتغل معاه .
أكملت : " قبل قراءة العمل كنا بنحكي عن الدور ونناقشه سوياً فشعرت أن الفكرة هائلة كونها بسيطة وتقول شيء وتوصل رسالة فهي بسيطة على الأرض جدا وقريبة من ناس كتيرة وتلمسهم عشان كده حبيتها".
استطردت في ذكرها لصعوبات الشخصية : الشخصية " هنا " كانت بعيدة عني في الحياة الحقيقية عشان كده كنت بسأل المخرج اخترتني ليه وإيه الي إنت شايفه عندي لازم يتغير عشان الدور ده ؟ قال حاجات كتيرة لكن أهم ما قاله هي اللغة وانا في البداية شفتها موضوع سهل لان الشخصية تقتضي أن أبدو أتحدث بلغة ركيكة في الإنجليزية رغم كوني أتقنها وهذه كانت الصعوبة كنت حاسة أن جوايا كرباج لأني متعلمة لغة صح إطار تأدية اللغة الركية الاقي الكرباج الداخلي إشتغل عشان أصحح المسار فكنت لازم أحسس نفسي أن مافيش كرباج وبدأت أتخلص من الشعور ده تدريجياً ".
أكملت : "هناك أيضا صعوبات تتعلق بطباع شخصية " هنا " التي كانت بعيدة عني كثيراً ماحستهاش ومعشتهاش في حياتي الشخصية خاصة تذبذب شخصية " هنا " صحيح أنا بفكر كتير في حياتي بس باخد القرار بس مش متذبذبة زي "هنا".
وحول أصعب المشاهد قالت: كان عندي كتير صعب بس بقى عندي واحد بقى هو الأفضل بعد تحليل الجمهور والناس لان فيه حد متخصص في لغة الجسد وفسر مشهد الطبيب النفسي بشكل جيد وأنا انبسطت جداً بتفسيره لان مكنش في دماغي أن تحركاتي في المشهد كان ليها معنى أنا بس كنت بتحرك لأني حاسة الدور وطلعت مني حركات الجسد دون قصد وطلع ليها معنى بعد تحليل لغة الجسد ففرحت بده ".