EN 
سيطرت حالة من الفجيعة والألم على وجوه العشرات من أبناء أسرة "السمسار" لوفاه ابنهم الشاب "محمد السمسار" صاحب العقد الثلاثيني فجأه ورحيله عقب أداء صلاة العشاء يوم الأحد الماضي واكتشاف وفاته عقب أداء صلاة العشاء بمنزل الأسرة بمسقط رأسه في الغربية .
كما شيع أسره الشاب في مشهد جنائزي مهيب جثمان فقيد الشباب في جنازة شعبية عقب أداء صلاه الجنازه علي جثمانه بمسجد الأربعين بمنطقة محلة البرج بميدان سوق البسيسة حيث خيمت ملامح الحزن علي وجوه العائلات لفراقهم الشاب في نهايه ثالث أيام عيد الفطر المبارك .
في ذات السياق اطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي للشاب بعنوان " ادعوا بالرحمه للشاب صاحب حسن الخاتمه" مشيرا في بياناته أخر لحظات حياه الشاب الذي اشتهر بدماثه أخلاقه واحترامه لجيرانه وزملائه واعتماده علي نفسه بالعمل حتي وافته المنيه عقب أداءه صلاه العشاء واكتشاف أفراد وفاته خلال منامه في سريره" .
واضاف أحمد السمسار شقسق فقيد الشباب بقوله " أخويا راح مننا وكلنا مصدومين في العيله وربنا يرحمه ويحسن ختامنا جميعا .. بإذن الله يبقي عريس في الجنه وكان دايما حريص علي أداء فروض الصلوات الخمسه في موعده وكل زملائه بيحبوه وتخرج من الدبلوم الفني وإلتحق للعمل في أحد مصانع النسيج لكسب قوته والإعتماد علي ذاته في بناء مستقبله" .
واضاف شقيق الشاب الذي عرف عبر السوشيال ميديا ب"الشاب .. صاحب واقعة حسن الخاتمه" لافتا انه دفن بمقابر العائله بسيدي خلف بمنطقة ميدان بسيسه " .
