EN
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه على صعيد العلاقات الثنائية الفرنسية المصرية كان جدول الرئيس السيسي بخلاف القمة المصرية الفرنسية أمس لقاءات مع رؤوساء الشركات الفرنسية التى سبق لها أو التى لها تعاملات مع مصر.
وأضاف "هريدي" خلال حواره ببرنامج "صباحك مصرى" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر2"، أن القمة المصرية الفرنسية تناولت عدة ملفات، موضحا أنه كان هناك إتفاق فى الرؤيا على أهمية دفع العلاقات فى مجال الإستثمارات الفرنسية فى مصر وعلى صعيدج التبادل التجارى.
وتابع أن إستثمار الشركات الفرنسية فى مصر تبلغ 5 مليار يورو، لافتا إلى أنه كان من ضمن الملفات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والإعتداءات المتكررة فى المسجد الأقصى والقدس الشرقية، ومحاولات إسرائلي المستمرة لتهويد القدس الشرقية بالكامل وطرد السكان الفلسطينيين الأصليين منها.
وأشار إلى أنه أيضا تم التباحث حول الملف الليبي ومكافحة الإرهاب فى دول الساحل، متابعا أن الرئيس السيسي أنتهز الفرصة وتحدث عن موقف مصر من موضوع سد النهضة وأكد على ضرورة التوصل إلى إتفاق متوازن وعادل وملزم من الناحية القانونية قبل البدء فى الملئ الثاني لسد النهضة.
