- محاولات فرنسية للوساطة
- تنسيق مصري فرنسي أردني لوقف الحرب
- اتصالات بين بايدن ونتنياهو
9 أيام مرت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية التى تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين فى غزة والقدس، والتى قابلتها الفصائل الفلسطينية بقصف صاروخي استهدف مدنا إسرائيلية عديدة، ورغم مرور كل هذه الأيام فشلت كل الجهود الدولية فى تهدئة الأجواء أو فرض هدنة بين الطرفين.
وأعلن قصر الإليزيه عن عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات افتراضية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين حول التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووفق ما أعلن قصر الإليزيه، فإن المباحثات الثلاثية تسعى لوساطة في التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين "مع هدف تحقيق وقف إطلاق نار سريع وتجنّب توسع النزاع".
وكان ماكرون ناقش الاثنين مع الرئيس المصري الموجود في باريس المسألة، وأعلن نيّتهما المشتركة طلب مساندة من الأردن لإجراء وساطة في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
الرئيس السيسي شدد خلال قمة أمس مع نظيره الفرنسي، في قصر الإليزيه بباريس، على ضرورة وقف التصعيد وأعمال العنف في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
الولايات المتحدة من جانبها ألقت بثقلها في الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد، وجال المبعوث الأمريكي هادي عمرو بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن مهمته لم تنجح حتى الآن.
وفي أحدث دعم لجهود مبعوثه للإسرائيليين والفلسطينيين عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، عن تأييده للتهدئة وتأييده وقفا لإطلاق النار.
وتوصف جهود الدبلوماسية الأمريكية المبكرة التي أعلن عنها أول أيام التصعيد بـ"المتكتمة"، وهو ما دافعت عنه المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بالقول إنها "جهود متكتمة إنما مكثفة".
ويدخل التصعيد العسكري بين إسرائيل وفصائل فلسطينية يومه التاسع، دون أن تثني الجهود الدولية الطرفين عن تبادل القصف والرشقات الصاروخية.
ويقف المجتمع الدولي عاجزا حتى الآن عن إقناع طرفي التصعيد بوقف القتال، وفشل مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين وللمرة الثالثة، ، في التوافق على قرار ينهي العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بالقطاع.
وسيعيد مجلس الأمن الدولي الكرة مرة رابعة اليوم الثلاثاء، باجتماع طارئ لبحث التطورات، فيما يعتقد أن الولايات المتحدة سترفض مجددا المصادقة على بيان حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيّين، ويدعو إلى "وقف أعمال العنف".
وينتظر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيضا اليوم، الثلاثاء، اجتماعا طارئا عبر الفيديو، لبحث إسهام التكتل في جهود التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين.